لا توجد طريقة أفضل لمواجهة االتحديات من توحيد الجهود. اتفق القادة الدينيون في الشرقاط ، صلاح الدين ، على العمل معا لمواجهة التطرف العنيف بعد جلسة حواریة قام بتیسیرها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، بالتعاون مع منظمة جسر إلی - Un Pont Per  والشريك المحلي مؤسسة آشور العراقية للإغاثة والتنمية.

ففي ٢١ نيسان / أبريل، التقی مدير الوقف السني في الشرقاط وشخصیات دینیة والشيوخ والشرطة المحلية وممثلون عن الشباب في جلسة حواریة لمناقشة الخطاب الديني المعتدل كجزء من مشروع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز صمود المجتمع لمنع التطرف العنيف في بعض مناطق الانبار وديالى وكركوك ونينوى وصلاح الدين والذي يتم تنفيذه بدعم من حکومة المانیا. وفي إطار المبادرات الخاصة بالمشروع یتم العمل على تطوير قدرات المسؤولين المحليين وقادة المجتمع والمجتمع المدني والجهات الفاعلة في مجال السلام لمنع التطرف العنيف من خلال إنفاذ القانون والتعليم وتوعية المجتمع المحلي.