النساء، الصوت المؤثر في بناء السلام: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يجمع قيادات نسائية محلية في منتدى لتعزيز التواصل والتشبيك
19 ديسمبر 2021
الصورة: إحدى المشاركات في اعمال المنتدى، 2021.
تعد مشاركة النساء الفاعلة في نشاطات بناء السلام أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والوصول للجميع في العراق. وفي العاشر من كانون الأول (ديسمبر)، شاركت أكثر من 50 امرأة يمثلن فرق "نساء من أجل السلام" والتي يدعمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، في منتدى لتبادل الخبرات و للتنسيق مع نقاط الاتصال في مديريات تمكين المرأة العراقية في كل محافظة. وقد ناقشت النساء طرق تعزيز التواصل مع هذا القسم واستعرضن معاً مبادراتهن المجتمعية والتي تم تنفيذها في العام 2021. واتفقت المشاركات على توصيات خاصة تساهم في توسيع أفق تأثيرهن ضمن مجتمعاتهن في مجالي بناء السلام والتماسك المجتمعي ليشمل ذلك عقد لقاءات تنسيقية منتظمة لتبادل المعرفة والتخطيط لمبادرات مشتركة.
ويعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، بدعم من حكومتي الدنمارك والمانيا، على بناء قدرات خمس فرق من "نساء من أجل السلام" تضم 100 امرأة في محافظات الأنبار وديالى وكركوك ونينوى وصلاح الدين. وتعمل هذه النساء ضمن مجتمعاتهن لإعداد وتنفيذ مبادرات بناء السلام بالاعتماد على اهتماماتهن وخبراتهن واحتياجات مجتمعاتهن.
الصورة: ياسمين (إلى اليسار) 2021.
تقول ياسمين، عضوة فريق نساء من أجل السلام في الأنبار:
"أريد أن أنصح النساء بالمشاركة في العمل التطوعي في وقت مبكر من حياتهن لبناء قدراتهن وإحداث تغيير في مجتمعهن، فهن بحاجة للانخراط في هذه النشاطات والمساهمة الفعالة في المجتمع".
الصورة: تبارك. 2021.
تقول تبارك، عضوة فريق نساء من أجل السلام في ديالى:
"ينصب اهتمامي بصورة أساسية على مشاكل الصحة النفسية التي نتجت عن الحرب ضد تنظيم داعش في العراق. أريد أن أنفذ مبادرة خاصة بالدعم النفسي والاجتماعي للنساء والرجال والأطفال. يجري التعامل مع الرجال في مجتمعي بجدية أكثر من النساء. أريد أن أعمل على مساعدة النساء ليثقن بأنفسهن وليصبح دورهن في المجتمع أقوى. كما أهتم بزيادة الوعي بمخاطر تعاطي المخدرات".
الصورة: ناردين (الثانية إلى اليمين) 2021.
تقول ناردين، عضوة فريق نساء من أجل السلام في نينوى:
"تعيش نساء نينوى الآن في مجتمع مغلق بعد القتال ضد تنظيم داعش، إذ يخشين مغادرة بيوتهن لدواعٍ أمنية. أريد أن أركز على حملات وسائل التواصل الاجتماعي التي تشير إلى حاجة المرأة إلى العمل وجدارتها به وتحملها مسؤولية المساهمة في بناء مجتمعها".
الصورة: آلاء. 2021.
تقول آلاء، عضوة فريق نساء من أجل السلام في صلاح الدين:
"أريد أن أعمل مع الأطفال بالتركيز على ضمان جاهزية الأجيال العراقية القادمة للقيادة. أريد التركيز على تمكينهم وتعليمهم حقوقهم".
الصورة: سوزان (واقفة) 2021.
تقول سوزان، عضوة فريق نساء من أجل السلام في كركوك:
"لاحظت وجود مشكلة في محاكم العراق عندما تصل الأمور إلى الطلاق. ففي العادة لا تكون للنساء دراية بالإجراءات، أريد أن أفتح مكتباً لتثقيف النساء بحقوقهن ومساعدتهن للدفاع عن أنفسهن في المحكمة. كما أنني مهتمة ببث برنامج تلفزيوني يناقش حقوق النساء. وأعمل الآن على وضع دليل يقدم مشورة قانونية لمن تعرضن للعنف كي تتوفر لهن المعرفة بالقانون لدعم أنفسهن. البيئة هي التي تصنع القائد. أنا مهتمة بإيجاد بيئة جيدة لنساء العراق من أجل تعزيز القيادة".
الصورة: انتصار (الثانية إلى ليسار) 2021.
تقول انتصار كريم عبد الله، مستشارة قانونية ونقطة اتصال في دائرة تمكين المرأة في كركوك:
"أهم عنصر بالنسبة للمرأة هو المناصرة والتمكين. ومعظم النساء لا يعرفن اللوائح والقوانين التي تحفظ حقوقهن، لا سيما القوانين المتعلقة بالأسرة والمرأة. سنوجد روابط بين فرق المتطوعات لتنفيذ مبادرات مشتركة. وسنقدم الدعم بالحصول على موافقات حكومية لمساعدة هذه الفرق لتنفيذ مبادراتهن".
الصورة: رفيعة (اثناء حديثها) 2021.
تقول رفيعة محمد، نقطة اتصال في لجنة تمكين المرأة في نينوى:
"لدينا مركز في نينوى يمكننا استخدامه في تنفيذ مبادرات ومشاريع صغيرة وكنقطة تجمع للفرق النسائية والنقاش والتخطيط. وهناك مجال واسع للتنسيق ومساعدة الفرق في تحقيق أهدافها الموضوعة".
يعمل برنامج التماسك المجتمعي التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، بدعم من حكومتي الدنمارك والمانيا، لتمكين نساء العراق من خلال إنشاء منصات سلام محلية ومنتديات نسائية.