تعزيز التماسك المجتمعي من خلال الإعلام في العراق

11 أغسطس 2022

 

يٶدي الإعلام دوراً بارزاً في التأثير على العلاقات بين الفئات المتنوعة في المجتمع. في عام 2020 ، أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق مشروع صحافة المواطن بدعم من الدنمارك وألمانيا لتعزيز مساهمة الصحافة في التماسك المجتمعي وبناء قدرات أكثر من 200 إعلامي شاب في كل من محافظات الأنبار وبابل وبغداد والبصرة وذي قار وديالى وكربلاء وكركوك والنجف ونينوى وصلاح الدين وإقليم كوردستان. 

وبالشراكة مع منظمة التنمية المدنية CDO ، تم تنفيذالمرحلة الثانية من المشروع من خلال بناء القدرات المتعلقة بالصحافة الأخلاقية والتصدي لخطاب الكراهية ودعم بناء السلام بالاضافة الى تطوير منصة إعلامية تفاعلية  وعقد جلسات خاصة  بالإعلام في عموم العراق والتي سینتج عنها تقرير تفصيلي عن واقع المشهد الإعلامي في العراق وضمن فعاليات المشروع سيتم اطلاق مهرجان الفیلم القصير للسلام والتعايش في أیلول / سبتمبر 2022. 

يساهم المهنيون الإعلاميون الشباب بانتظام بالقصص ومقاطع الفيديو والصور المتعلقة بالتماسك المجتمعي في العراق على منصة التنوع " Diversity " على الرابط التالي منصة تنوع.

الصورة: حسن علاء.

حسن علاء.

هذه القصة بعنوان "من سلام الأنبار إلى تعايش البصرة" وتعكس التزام الشباب بتعزيز التواصل والحوار بين جميع الأفراد والطوائف والإثنیات في المجتمع العراقي. ملخص القصة  أنّ تعزيز التواصل بين مختلف فئات المجتمع العراقي يساهم في بناء عراق جديد خالٍ من العنف والصراع ، وحاضنة للتنوع والمحبّة والتّسامح.

-حسن علاء ، صحفي وطالب ماجستير في الإعلام ، 26 سنة ، الانبار.

تصوير: بشير علي سليم.

بشير علي سليم

"مقابر المسيحيين في النجف: برهان للتعايش" - بالرّغم من أنّ محافظة النجف تعتبر عاصمة التشيع الإسلامي بأغلبية مسلمة، إلا أنّ مواطنیها فخورون بوجود مقابر مسيحية يعتبرونها جزءاً من تراث المدينة".

-بشير علي سليم ، صحفي وطالب دراسات عليا في الصحافة ، 30 سنة ، السليمانية

الصورة: بشرى رسول خيون

بشرى رسول خيون

"الأشخاص ذوو الإعاقة البصرية يجسدون التماسك المجتمعي" - تدور قصتي حول الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وكیف أنهم یجسدون التماسك المجتمعي. من المهم الحديث عن هذه الفئة لأنّها تحدّت الظروف العصیبة وحصلت على درجات علمية وأصبحت مؤثرة في المجتمع. على الرّغم من إعاقتهم ، فهم يعملون بجد للمشاركة برسائل السلام.

بشرى رسول خيون ، طالبة إعلام ، 32 سنة ، ذي قار.

---

محمد لطيف كاظم

"يوم الحوار والسلام العراقي: يجسد هذا الفيديو الحلم الذي نعمل جميعًا على تحقيقه: غد أفضل. إنّني على يقين من أنّ هذا اليوم قريب جدًا ، حيث يعيش أبناء الطوائف على اختلاف قومیاتهم ودياناتهم وأعراقهم في خيمة واحدة ، وطن واحد. حيث لا تفرّق بيننا الجماعات الخبيثة والشائعات".

-محمد لطيف كاظم ، مذيع أخبار ، بكالوريوس اتصالات - علاقات عامة ، 27 سنة، بغداد.

---

شكرية خلف حامي

"أطفال مخيمات النازحين يحتفلون باليوم العالمي للطفل " - هذه هي قصتي المفضلة ، لأنّني أوّد أن أرى الأطفال السعداء. إنّه يعكس الحياة الصعبة للنازحين في المخيمات ، حيث يعاني الأطفال من المشقة ، ويحاولون العثور على الفرح والسعادة. ليس من السهل العيش في المخيمات لسنوات عديدة ، ومن الطبيعي أن يواجه الأطفال صعوبات، غیر أنّهم على الرّغم من هذه الظروف يفرحون ويحتفلون باليوم العالمي للطفل ".

-شكرية خلف حامي ، رسامة وكاتبة ، دراسات صيدلانية ، 31 سنة ، سنجار ، نينوى.

أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق في عام 2020 برنامجًا مخصصًا للتماسك المجتمعي مدته خمس سنوات لتعزيز مجتمعات أقوى واكثر سلمية و تماسكًا في جميع مناطق العراق.