علماء دين من جميع العقائد في العراق يجتمعون لإظهار تنوع العراق وتعزيز السلام في مجتمعاتهم.
بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، حضر 87 من القادة الدينيين من أربيل، وبغداد، والأنبار، ونينوى جلسات تدريب عبر الإنترنت استمرت ثمانية أيام مع نهاية عام 2020 المليء بالتحديات ومع فترة أمل عالمي بأن تتحقق أشياء طيبة في العام المقبل. ومثل الحاضرون أكثر من ست طوائف دينية مختلفة، من مسلمين سنة وشيعة، ومسيحيين، وإيزيديين، وصابئة مندائيين، وزرادشتيين، ويارسانية، وبهائية.
عن التدريب
شمل التدريب ورشات عمل لبناء السلام مع التركيز على تعزيز الحوار، والتعبير الإبداعي، والتعايش أثناء أزمة كوفيد-19، ودور المرأة العراقية في بناء السلام. كما ساعد القادة الدينيين في نشر معلومات دقيقة عن الوباء على الناس وتحسين المهارات اللازمة لتنفيذ مبادرات السلام المجتمعي.
وسيجري إنشاء شبكة تعايش بين القادة الدينيين المتدربين لتبني الحوار، والتعايش، والتسامح بين المجتمعات بالتنسيق الوثيق بين 24 من لجان السلام المحلية التي يدعمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق.
يعمل مشروع دعم التماسك المجتمعي التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق بدأب لتعزيز عافية المجتمع وبناء التماسك من خلال تعزيز السلام والتسامح بين مختلف الفئات الدينية والعرقية في البلاد، وهذا بفضل الدعم السخي من حكومة الدنمارك.