على الرغم من انتهاء الصراع في العراق منذ فترة طويلة، إلا أن جهود المصالحة وإعادة الادماج لا يزال مستمراً. ومن اجل معالجة هذه القضايا الهامة، يدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق من خلال ركيزة التماسك المجتمعي، المجتمعات المحلية للقاء في اجتماعات تعقد في قاعة المدينة لمناقشة وإيجاد حلول فعالة للتحديات التي يواجهها كل من العائدين والمجتمعات المضيفة. الهدف من وراء هذه الاجتماعات هو تعزيز فكرة إعادة الادماج والمصالحة وبناء السلام والوحدة التي تشتد الحاجة إليها من خلال مبادرات التماسك المجتمعي.

ومع انتهاء شهر أيلول/سبتمبر، نظم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالتعاون مع لجان السلام المحلية، ثلاثة اجتماعات مفتوحة في محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك.

السعي إلى الوحدة الاجتماعية

جذبت هذه الاجتماعات مجموعات متنوعة من المشاركين، بما في ذلك أعضاء لجان السلام المحلية وأعضاء من مجموعات الشباب والنساء والناشطين المدنيين وأكاديمين وإعلاميين أضافة الى القادة الدينيين رؤوساء العشائر.

وأكد صالح حسن علي قائمقام الموصل أثناء افتتاح اجتماع قاعة المدينة الأول الذي عقد في بلدته، أن: "نينوى هي بالفعل مكان آمن ومأمون الآن، لكن الحاجة المستمرة لإعادة إدماج العائدين مستمرة وتتطلب المشاركة النشطة من الجميع لتحقيق هذا الهدف".

ودعا السيد صالح، المشاركين إلى استثمار هذه الفرصة للتغلب على الاختلافات في المجتمع والتطلع إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية.