Locationsالتدريب على مهارات جديدة يعزز خدمات قطاع الماء في العراق: تعرف على مفيد من ديالى
18 أبريل 2023
مفيد حميد حسين، 55 عاماً، وهو يعمل في مديرية ماء ديالى.
"لم أكن أتوقع أنني في سن 55، سأتلقى تدريباً يضيف الى خبرتي مرة أخرى في مجال تركيب مضخات المياه وصيانتها لكني اليوم، أستطيع القول أن العمر مجرد رقم وليس عقبة أمام تعلم مهارات جديدة ".مفيد حميد حسين.
يقول السيد مفيد حسين معاون مدير فني في مديرية ماء ديالى، أن التدريب النظري عزز المعرفة التي اكتسبها بالجانب العملي في مجاله بعد مشاركته في دورة تدريبية حول الأساليب العلمية الحديثة لتشغيل مضخات المياه، حيث يقوم مفيد بتدريب زملائه على التركيب والصيانة وذلك لنقل خبرته المكتسبة.
الاستعداد للدورة التدريبية وذلك بقراءة الأساليب العلمية الحديثة لتركيب وتشغيل مضخات الماء.
يضيف مفيد: "بينما اكتسبت المعرفة النظرية أثناء تدريبي، اكتسبت أيضاً فهماً جديداً لبيئة العمل اليومية، أنا متأكد إننا يمكننا زيادة جودة وكمية المياه المقدمة للمواطنين، خاصة بعد هذه الدورة التدريبية".
مفيد وهو يمارس عمله في مديرية ماء ديالى.
بعد عمليات تحرير ديالى من داعش، عاد مفيد إلى عمله في مديرية ماء ديالى وكان سعيداً لاستئناف عمله، حيث يوضح: "بعد التحرير، شعرت بحزن شديد لرؤية الدمار الذي لحق بجميع مناطق ديالى، لكنني كنت أعلم أن علينا إعادة البناء وزيادة التنمية، ليس فقط لأنفسنا، ولكن للمجتمع ككل".
أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تدريباً لبناء القدرات لـ 340 مشاركاً من مديريات قطاع الماء في الأنبار وديالى وصلاح الدين، وذلك بفضل الدعم السخي من الحكومة الألمانية من خلال برنامج إعادة الاستقرار.
تعمل هذه الدورات التدريبية على ضمان استدامة أعمال إعادة التأهيل التي قام بها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من خلال تزويد الموظفين التقنيين بالمهارات اللازمة لتشغيل وصيانة المعدات المعاد تأهيلها بنجاح. تم تنفيذ سبعة مشاريع في محافظة ديالى من خلال برنامج إعادة الاستقرار التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم إعادة الإعمار في قطاع المياه. من خلال تنمية هذه القدرات، أصبح الموظفون مثل مفيد ملمين بأساليب التركيب والصيانة الحديثة، ودعم تقديم خدمات المحافظة للازدهار.
صورة جماعية للدورة التدريبية التي تخرج منها مفيد.
لدى برنامج إعادة الاستقرار التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ثلاثة أهداف رئيسية، هي: تسهيل عودة النازحين العراقيين، وتمهيد الطريق لإعادة الإعمار والتعافي، وحماية المجتمعات من تجدد العنف والتطرف.
