الاستعداد في حالات الطوارئ لسد الموصل في العراق

اسم المشروع: التأهب لطوارئ سد الموصل في العراق
الحالة: جاري
المدة الزمنية: 2021-2019
الموازنة:  4.7 مليون دولار أمريكي
المنطقة الجغرافية: 3 محافظات (بغداد ونينوى وصلاح الدين)
أهداف التنمية المستدامة: الهدف 6: المياه النظيفة والنظافة الصحية، والهدف 11:  مدن ومجتمعات محلية مستدامة
الشركاء: الحكومة العراقية

 

ملخص المشروع

بني سد الموصل، أحد أكبر سدود المنطقة العربية، في أوائل الثمانينيات على مجرى نهر  دجلة. لكن وبحكم موقعه، فهو يواجه مخاطر كبيرة قد تؤدي الى انهياره، بسبب طبقات الجبس شديدة الذوبان الموجودة أسفل أساساته. قد يؤدي انهيار السد إلى حدوث موجة تسونامي يصل ارتفاعها الى 45 متراً تهدد سكان المناطق التي يخترقها نهر دجلة في مدينة الموصل خلال 2- 4 ساعات. ويخشى في حال انهيار السد أن يفقد ما يزيد على 500,000  شخص حياتهم، بل قد تغمر مياه الفيضان حتى العاصمة بغداد بارتفاع قد يصل الى 8 أمتار خلال 60 – 70 ساعة، مما يؤثر على ما يقارب 4 – 6 ملايين من المواطنين على طول السهول الفيضية لنهر دجلة.

وقد دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الحكومة العراقية لوضع خطط إنذار مبكر لحالات لطوارئ صممت لتحذير السكان على طول مسار الفيضان في حال انهيار السد. كما وضعت رسائل انذار وتحذير لترسل عبر منصات متعددة لرفع الوعي بمخاطر الفيضان في المجتمعات المعرضة للخطر، كما تم تدريب المسؤولين العراقيين على الاجراءات الخاصة بسلامة السدود، منها المشاركة في تدريبات المحاكاة. إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يواصلدعم الحكومة العراقية في جهودها لاعتماد تدابير التأهب للطوارئ التي تشمل نظام التحذير الشامل، وجاهزية المجتمع للتعامل مع الأزمة، والتوعية بمخاطر الفيضان، والممارسات الخاصة بسلامة السدود.

تهدف المرحلة الحالية من المشروع إلى تطوير جاهزية الجهات المسؤولة وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمة على مستوى المحافظات، في حال انهيار سد الموصل.

تشمل النشاطات الرئيسة في المرحلة الحالية

1. تفعيل خطط تأهب المحافظة وتدريب المعنيين على التأهب لحالات الطوارئ والتعامل معها.

2. توسيع نطاق التعريف بمخاطر انهيار السد ضمن المجتمعات المعرضة للخطر وتعزيزها.

3. تنفيذ عمليات محاكاة وتدريبات لضمان الجاهزية القصوى وتحسين التأهب للطوارئ على كافة المستويات.

4. تعزيز شبكة من المتطوعين للإنذار المجتمعي والإخلاء المبكر.

5. تحسين التأهب للطوارئ وتدابير السلامة في السدود الكبرى.

6. حماية المنشآت الرئيسة على طول السهول الفيضية لتجنب حدوث كوارث اخرى.

7. تخفيف المخاطر البيئية للتلوث السام والكيميائي على طول مسار نهر دجلة.

الشركاء المنفذون والمستفيدون

نعمل مع مركز العمليات الوطني في مكتب رئيس الوزراء لكونه الشريك المنفذ للمشروع، في حين أن محافظات بغداد، ونينوى، وصلاح الدين هي المستفيد الرئيسي بين المحافظات كافة، اضافة الى وزارة التربية ووزارة الصحة والبيئة لكونهما معنيتان ايضاً باتخاذ اجراءات التأهب في المدارس والمستشفيات على التوالي. إن وزارة الموارد المائية مستفيد رئيس من الاعمال الخاصة بسلامة السدود، اضافة الى مجموعة واسعة من المستفيدين الآخرين هم مجلس الأمن الوطني، والدفاع المدني، وشركات القطاع الخاص.

إن المجتمعات المحلية، والسلطات المحلية في الأقضية والنواحي على طول مسار فيضان نهر دجلة في المحافظات الثلاث هم المستفيد الرئيس من المشروع.

الجهات المسؤولة

جمعية الهلال الأحمر العراقي – تعد الجهة المسؤولة عن توعية المجتمع و والاجراءات الخاصة بالتأهب في المشروع، وهي تستهدف الشباب والمجتمعات الأكثر تعرضاً للخطر. تشمل النشاطات الرئيسة رفع مستوى الوعي من خلال رسائل التوعية الموجهة وجهاً لوجه مع المواطنين، او عبر الرسائل النصية ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.

منظمة الصحة العالمية – هي الجهة المسؤولة عن تأهب 20 مستشفى في المحافظات المعرضة للخطر. وتشمل النشاطات الرئيسة تدريب الأطباء والممرضين والممرضات، ووضع خطط تأهب المستشفيات، والمراكز الصحية، وتقديم التدريبات اللازمة.

منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) – هي الجهة المسؤولة عن التوعية بالمخاطر التي تخص الأطفال وتأهب 100 مدرسة ضمن المحافظات الثلاث. تشمل النشاطات الرئيسة وضع وتوزيع المواد المتعلقة بالتوعية وتدريب المعلمين ونشر الوعي بين الطلاب وتدريبهم ورفع مستوى المدارس المختارة لتكون مراكز إخلاء في حالات الطوارئ.

 

 

ما حققناه حتى الآن

  • تم تشكيل أكثر من 40 لجنة دفاع مدني لإدارة الكوارث في المحافظات، والأقضية، والنواحي.

  • تدريب 100 مسؤول في المحافظات والأقضية على عمليات التأهب لمواجهة الفيضانات.

  • تم نصب نظام تواصل وإنذار مبكر لحالات الطوارئ في سد الموصل بالتنسيق مع مجلس الأمن الوطني. يضمن النظام إرسال إشعارات فورية خاصة بالمخاطر وفي الوقت المناسب إلى أعلى مستوى في السلطة التنفيذية ونشر أوامر إخلاء فورية إلى كافة الجهات المعنية على المستوى الاتحادي ومستوى المحافظات وكذلك المجتمعات المعرضة لخطر الفيضانات.

  • وضع خطط التأهب للفيضانات في محافظات نينوى، وصلاح الدين، وبغداد للتصدي لتأثير الفيضانات.

  • استكمال وضع استراتيجية حماية البنى التحتية الحيوية.

  • يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على وضع خطة تأهب للطوارئ لعشر مرافق رئيسة في بغداد، وبرنامج لبناء قدرات أخصائيي الحكومة العراقية في وضع خطط تأهب للطوارئ لمزيد من المرافق.

  • تم التواصل مع أكثر من 2 مليون مستخدم من خلال رسائل التواصل الاجتماعي المتعلقة بالتوعية بمخاطر الفيضانات.

  • جرى تحديد 200 متطوع وتدريب مدربين متطوعين لتشكيل شبكة من المتطوعين على طول مجرى نهر دجلة.

  • اختيرت 100 مدرسة لنشر المواد التوعوية و19 مدرسة لتكون مراكز إخلاء للطوارئ.

  • وضع منهاج مدرسي لرفع مستوى وعي المدرسين والطلاب.

  • رفع كفاءة المدارس لتكون مراكز إخلاء أثناء الفيضانات.

  • اجراء تقييمات للسلامة والتأهب لحالات الطوارئ في سدود الموصل وحديثة ودوكان ودربنديخان وحمرين.

  • يجري العمل لوضع خطة لتخفيف الآثار البيئية للتلوث الكيميائي السام الناتجة عن فيضان سد الموصل بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي.

    يرجى إرسال التعليقات والملاحظات والشكاوى عن المشروع إلى:

    البريد الإلكتروني: complaints.mdepp@undp.org

    واتس أب: 7227 117 0771

    للمزيد من المعلومات،يرجى التواصل مع:

    zubair.murshed@undp.org