برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والحكومة العراقية يعقدان ورشة عمل حول التخطيط الاستراتيجي لإعادة الادماج في العراق

5 فبراير 2023

 

بغداد، العراق، 5 شباط/فبراير 2023 – بالشراكة ما بين حكومة العراق وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، والصندوق العالمي لدعم المجتمعات المحلية ومساعدتها على الصمود، جمعت ورشة عمل مدتها ثلاثة أيام خبراء ومختصين في إعادة الإدماج بالإضافة إلى ممثلين عن الحكومة والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة لمناقشة مكونات ونهج سياسة إعادة الإدماج مع مراعاة الأطر الدولية وأفضل الممارسات.

مكنت ورشة العمل في ايامها الثلاث المشاركين من تبادل أفضل الممارسات والتحديات الدولية، إضافةً الى مشاركة الخبرات في دعم إعادة الإدماج في السياق الحالي، مع التركيز على القضايا التي تتطلب نهجاً محدداً لإعادة الإدماج في العراق، بما في ذلك العائلات العراقية العائدة من مخيم الهول في سوريا.

وقال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، آوكي لوتسما: "إن إعادة الإدماج هي أولوية في العراق، وتلعب دوراً حيوياً في تعزيز النسيج الاجتماعي للمجتمعات. إن جمع الجهات الفاعلة الرئيسية، ممن يركزون على إعادة الادماج، في منتدى واحد أمر أساسي لضمان النهوض بعملية إعادة ادماج مجتمعية مستدامة وفعالة، مدعومة برؤية وطنية لضمان عدم تخلف أحد عن الركب في العراق".

وأكد السيد زيدان خلف عبيد، مستشار رئيس الوزراء لحقوق الإنسان، على أهمية وضع خطة وطنية لإعادة الادماج والتعايش السلمي، والتي من شأنها تعزيز التنسيق بين مختلف الشركاء وضمان التنفيذ الفعال للبرامج على أرض الواقع وذكر اثناء حديثه: "أنه من الضروري أن نركز على قبول المجتمع لإعادة الادماج، حيث لا تزال العديد من الأسر موصومة بالعار خارج مجتمعاتهم".

ويقول الدكتور محمد طاهر التميمي، المدير العام للمتابعة الحكومية والتنسيق في مكتب مستشارية الأمن القومي: "كانت هذه فرصة مهمة للجمع بين الجهات الفاعلة في إعادة الإدماج وتأكيد الالتزام بعملية العودة وإعادة التأهيل النفسي والاستدامة وإعادة الإدماج، فضلاً عن مناقشة أولويات التنسيق بين الشركاء".

يقول السيد علي عباس جهانكير، مدير عام إدارة الفروع بوزارة الهجرة والمهجرين: "لقد ناقشنا الحلول والآليات الخاصة بتنفيذها، وأهمية إشراك الحكومة والمجتمع في حل المشاكل في مناطق العودة، بما في ذلك المساعدة في إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي".

يشمل نهج برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للاستقرار في العراق دعم الاستقرار في المناطق المحررة من خلال إعادة تأهيل البنية التحتية والخدمات، وخلق سبل العيش، وتعزيز قدرات الحكومة المحلية، والتماسك المجتمعي. يدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي استعداد المجتمع لإعادة الادماج لآلاف العائلات العراقية النازحة داخلياً، بما في ذلك الأشخاص الذين وصموا بسبب ارتباط احد افراد عائلاتهم إلى تنظيم داعش، والذين غالباً ما يكونون من النساء والأطفال.

تم إطلاق برنامج التماسك المجتمعي التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق في كانون الثاني/يناير 2020 لتعزيز مجتمعات سلمية أقوى وأكثر تماسكاً في جميع مناطق العراق.

 

التواصل الإعلامي:

ميريام بينو، مسؤولة اعلام وتواصل، miriam.pineau@undp.org، +964790110 1982