بناء السلام من خلال الصحافة: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق يطلق تدريباً لشباب الإعلام المحترفين

14 ديسمبر 2020

يقول جاسم، 27 عاماً، طالب تربية وإعلام من النجف، "لكل إنسان رسالة في هذه الحياة، وعليك أن تعرف كيف تستخدم الأدوات المتاحة لتساعد في إيصال رسالتك".

إشراك شباب العراق في مجالات السياسة، وبناء السلام، وصنع القرار، والإعلام، أمر بالغ الأهمية من أجل بناء مجتمعات شاملة ومتماسكة.

في الثالث من كانون الأول (ديسمبر)، أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، بالشراكة مع منظمة تموز للتنمية الاجتماعية ومركز سباق لتطوير الإعلام، سلسلة دورات تدريبية عن أدوات صحافة المواطن للإعلاميين الشباب المحترفين. وستدرب الدورات 120 من طلاب كلية الإعلام العراقية ومدونين من بغداد، ونينوى، وديالى، وصلاح الدين، والنجف، والأنبار، والبصرة، وإقليم كردستان- جميعهم من المدافعين عن بناء السلام وتعزيز التماسك المجتمعي في مجتمعاتهم.

ويشمل المشروع وضع دليل للتدريب على أدوات الوسائط الرقمية والتقارير الإيجابية والحساسة تجاه النزاعات لمحترفي وطلاب الإعلام في العراق.

في الصورة: شباب الإعلام المحترفون منهمكون في عمل جماعي.

ستركز الدورات التدريبية على التماسك المجتمعي، وتصميم المبادرات المجتمعية، واستخدام الإعلام في بناء السلام المستدام، والتصوير الضوئي، وتحرير القصص، ووسائل التواصل الاجتماعي. ولن يقتصر التدريب على تزويد الصحفيين الشباب بالأدوات اللازمة، بل سيبني شبكة من الصحفيين الذين يساهمون بكتاباتهم على منصة عامة على الإنترنت.

خلال الحفل الختامي للدورة الأولى في 7 كانون الأول (ديسمبر)، تلقى المشاركون شهادات إنهاء الدورة وأمضوا وقتاً في التفكير في كيفية توافق التدريب مع أهدافهم المهنية.

في الصورة: المشاركون في الدورة التدريبية الأولى.

يقول عمار، 27 عاماً، ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي من ديالى، "صرت أهتم بالإعلام كهواية لأول مرة ونمى ذلك ليصبح شيئاً أكثر بالنسبة إلي. والآن أريد أن أساهم بإحداث تغيير إيجابي في بلدي. ساعدني هذا التدريب في استخدام أدوات أمتلكها بالفعل، كهاتفي المحمول، لنقل الرسائل التي أريد مشاركتها مع الناس".

في الصورة: عمار، 27 عاماً، ناشط في وسائل التواصل الاجتماعي من ديالى ومنهمك في العرض.

ويقول جاسم، 27 عاماً، طالب تربية وإعلام من النجف، "أنا من النجف، وسأستفيد من هذا التدريب لجمع العراقيين من خلفيات ومناطق مختلفة معاً".

في الصورة: جاسم، 27 عاماً، طالب تربية وإعلام من النجف.

وتقول براء، 26 عاماً، طالبة إعلام من النجف، "أنا شغوفة منذ الطفولة بإعداد التقارير الصحفية. أريد أن أسلط الأضواء على قضايا النجف وتاريخها وثقافتها. أنصح الصحفيين الشباب الآخرين بأن يستفيدوا من طاقة الشباب عندهم ويحاولوا نقل رسائل صحفية تتسم بالحيادية والصدق إلى الرأي العام لمصلحة الناس".

في الصورة: براء، 26 عاماً، طالبة إعلام من النجف.

أصبح مشروع تدريب صحافة المواطن ممكناً بفضل الدعم السخي من حكومة الدنمارك، كجزء من مشروع المصالحة المتكاملة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق.