مساهمة جديدة من اليابان تدعم برنامج المصالحة المجتمعية وإعادة الدمج التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق

9 أبريل 2021

بغداد، العراق، 9 نيسان (أبريل) 2021 – رحب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق بمساهمة بلغت 8.2 مليون دولار أمريكي (883,636,344 ين ياباني) من حكومة اليابان دعماً للمصالحة المجتمعية وإعادة الدمج في العراق، مع التركيز على دعم الأسر التي وصمت بسبب  ارتباط احد افرادها بتنظيم داعش في محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين، وكذلك لدعم المتضررين من العنف القائم على النوع الاجتماعي والظروف الاقتصادية القاسية بسبب آثار جائحة كورونا.

هذه المساهمة مهمة جداً لدعم مشروع المصالحة المجتمعية وإعادة الدمج التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق الذي يعمل على تعزيز جاهزية المجتمع لعودة النازحين وإعادة دمج الأسر التي وصمت بسبب ارتباط احد افرادها
بتنظيم داعش وهي غالباً الأكثر تهميشاً وهشاشة.

يشمل النهج التدريجي للمشروع إجراء تقييمات حساسة للنزاع في المناطق المستهدفة، وتسهيل عمليات الحوار والوساطة والمصالحة لصياغة مواثيق السلام المحلية، وتقديم حزمة من برامج الدعم الاجتماعي والاقتصادي واسعة النطاق تشمل افراد من النازحين و المجتمع المحلي لإعادة دمج العائدين في مناطقهم الاصلية، حيث يعمل المشروع على إعادة تأهيل
المساكن المهدمة وتنفيذ برامج الدعم النفسي وبرامج التشغيل وسبل العيش. يساهم المشروع أيضا في تنفيذ استراتيجية
الحلول الدائمة للنازحين ويعمل بالتعاون مع الشركاء الحكوميين على المستويين  الوطني و المحلي ، لتسهيل عودة النازحين وتخفيف الآثار السلبية  لجائحة فيروس كورونا على المجتمعات المحلية.

تم تسهيل عودة اكثر من 3,300 أسرة وصمت بسبب ارتباط احد افرادها بتنظيم داعش من خلال اتفاقات السلام المحلية في إطار هذا المشروع حتى الآن، وسيصل الدعم الاجتماعي والاقتصادي واعادة الدمج إلى 4,000 مستفيد بفضل هذه المساهمة الجديدة.

تقول السيدة زينة علي أحمد، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق: "نحن ممتنون جداً لحكومة اليابان، أحد شركائنا الرئيسيين، لهذه المساهمة الهامة. فدعمهم أمر حيوي لضمان عدم إهمالنا لأي شخص. نحن نركز على إيجاد حل دائم بعدم اقتصار دعمنا على النازحين والعائدين، بل للمجتمعات المضيفة أيضاً. من خلال عملنا لتعزيز الوحدة الوطنية ومنع الأفراد الضعفاء من اللجوء إلى العنف والتطرف من خلال إشراك كافة أفراد المجتمع في النسيج الاجتماعي العراقي".

وقال سعادة السفير الياباني في العراق، السيد كوتارو سوزوكي: " قدمت اليابان أكثر من 500 مليون دولار أمريكي كمساعدات إنسانية للأشخاص المتضررين من الأزمة منذ عام 2014. بالإضافة إلى ذلك، قررت اليابان هذا العام تقديم حزمة مساعدات جديدة للعراق تصل إلى 50 مليون دولار أمريكي، بما في ذلك هذا المشروع المنفذ من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. يعتبر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي شريكا مثاليا لليابان في جميع أنحاء العالم، في كل مجالات التعاون الإنسانية والإنمائية، بالأخص هنا في العراق. تتمنى حكومة اليابان أن يساعد هذا المشروع الناس على التعامل مع التحديات المتعددة التي يواجهونها ، والمساعدة في الوصول الى المصالحة المجتمعية والرفاه بسلام."

يرتبط مشروع المصالحة المجتمعية وإعادة الدمج بالنهج المشترك لوكالات الأمم المتحدة ا في العراق للمصالحة المجتمعية وإعادة دمج الأشخاص االذين وصموا بسبب ارتباط احد افرادهم  بتنظيم داعش. وهو جزء من برنامج تعزيز التماسك المجتمعي التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي اطلق في كانون الثاني (يناير) 2020 ويستمر لمدة خمس سنوات لبناء مجتمعات أكثر قوة وامنا و تماسكاً في كل أنحاء العراق.

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال:

مريام بينو، مستشارة الإعلام والمناصرة في المشروع | 1982 110 790 964+