هولندا تجدد دعمها لاستقرار العراق بمنحة قدرها 15 مليون يورو

5 نوفمبر 2019

قال سعادة السفير الهولندي في العراق، السيد ماتيس ولترز: "قررنا تقديم هذه المساهمة الجديدة. وتفخر هولندا بأن تكون ثالث أكبر المانحين للمشروع. نحن نرحب ايضاً بقرار الحكومة العراقية مشاركتها في تكاليف المشروع". تصوير: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق/2019

بغداد، 5 تشرين الثاني (نوفمبر) 2019 – يرحب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق بمساهمة حكومة مملكة هولندا بمبلغ 15 مليون يورو لمشروع إعادة الاستقرار التابع للبرنامج الإنمائي، الذي يمول مبادرات إعادة استقرار المناطق المحررة من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".

يرفع هذا الالتزام الجديد الذي جرى التوقيع عليه اليوم إجمالي مساهمة هولندا في مشروع إعادة الاستقرار إلى 72 مليون يورو (80 مليون دولار أمريكي).

وقالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، السيدة زينة علي أحمد أن: "من خلال سخاء جهات مانحة مثل هولندا، تمكن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع الحكومة العراقية من إكمال أكثر من 2,200 مشروع بالغ الأهمية لإعادة استقرار المناطق المحررة في العراق".
مضيفةً: "نحن ممتنون للغاية لهذا التمويل الذي سيساعدنا في ترسيخ النصر الدائم على تنظيم الدولة. ليس هذا وقتاً ملائماً لتقليص الدعم، فالمجتمعات التي عانت على أيدي التنظيم بحاجة إلى الاستقرار الآن أكثر من أي وقت مضى. وقد أعطت هولندا، من خلال هذه المساهمة، الأولوية لرفاه وازدهار المجتمع العراقي وأنا أحييها على التزامها وريادتها في ذلك".

فيما قال سعادة السفير الهولندي في العراق، السيد ماتيس ولترز: "لقد أعيد من خلال تمويلنا السابق لمشروع إعادة الاستقرار فتح مدارس ومستشفيات ومراكز شرطة. مما وفر للمواطنين العراقيين متطلبات أساسية لاستعادة حياتهم مرة أخرى، وأتاح عودة النازحين الي بيوتهم".

وأضاف: "لقد لعب مشروع إعادة الاستقرار دوراً حيوياً في إعادة تأهيل البنى التحتية الأساسية في أعقاب هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق. ورغم إنجاز الكثير في الفترة الأولى بعد النزاع، لا تزال الاحتياجات كبيرة، لذلك قررنا تقديم هذه المساهمة الجديدة. وتفخر هولندا بأن تكون ثالث أكبر المانحين للمشروع. نحن نرحب ايضاً بقرار الحكومة العراقية مشاركتها في تكاليف المشروع".

أسس مشروع إعادة الاستقرار في العراق التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في حزيران (يونيو) 2015 بناء على طلب الحكومة العراقية لتسهيل عودة النازحين العراقيين إثر أزمة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" ولوضع أسس إعادة الإعمار والتعافي.

وقد أنجز المشروع حتى اليوم أكثر من 2,200 مشروع في 31 مدينة وقضاء محررة، لمساعدة السلطات المحلية في إعادة التأهيل السريع للبنى التحتية في الأنبار وديالى وكركوك ونينوى وصلاح الدين.

لقد عاد 4.3 مليون نازح عراقي إلى منازلهم منذ النزاع الأخير في عام 2014. وكان أثر مشروع إعادة الاستقرار كبيراً في دعم العائدين. فقد حصل 1.7 مليون شخص على رعاية صحية أفضل، وحصل 3.2 مليون شخص على مياه نظيفة، ومليون شخص بات لديهم خدمات كهرباء أفضل. لقد جمع مشروع إعادة الاستقرار منذ انطلاقه أكثر من 1 مليار دولار أمريكي من 28 جهة مانحة بهدف تمويل جهود إعادة الاستقرار في العراق.

#استقرارالعراق

للمزيد من المعلومات، الاتصال:

فاي داود، استشاري تواصل في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي