انطلاق ملتقى شباب المعرفة في القاهرة تحت شعار "اقتصاد المعرفة والتنمية البشرية"

تنظمه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وتحت رعاية رئيس مجلس الوزراء في مصر

20 يوليو 2025
A crowded auditorium with an audience watching a stage presentation.

 

دبي، 20 يوليو 2025 - انطلقت اليوم في العاصمة المصرية فعاليات النسخة الرابعة من "ملتقى شباب المعرفة"، تحت رعاية السيد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء في مصر، بتنظيم مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة المصرية. تندرج هذه النسخة تحت عنوان "اقتصاد المعرفة والتنمية البشرية" وتشارك فيها نخبة من الشباب وصنّاع القرار والخبراء.

ويأتي الملتقى في إطار الشراكة الاستراتيجية المتواصلة بين المؤسَّسة والبرنامج، والتي تهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز دورهم في بناء اقتصاد معرفي مستدام، ودعم الابتكار، وريادة الأعمال، وبناء المهارات المستقبلية بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة.

ويُعد ملتقى شباب المعرفة منصّة تفاعلية تهدف إلى تبادل التجارب واستكشاف حلول مبتكرة للتحديات الراهنة، ويُسلّط الضوء هذا العام، على قضايا محورية تشمل: السياسات التنموية ورأس المال البشري في عصر اقتصاد المعرفة، التكامل بين الحكومات والمؤسسات الدولية في دعم اقتصاد المعرفة، فرص وتحديات الذكاء الاصطناعي في تعزيز اقتصاد المعرفة، اقتصاد المعرفة وجسور الدعم للجيل الجديد، إلى جانب حوارات مفتوحة بين الشباب وصنّاع القرار، ونماذج عربية ملهمة.

أكّد سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن تنظيم النسخة الرابعة من "ملتقى شباب المعرفة" في جمهورية مصر العربية يأتي امتداداً لرؤية المؤسَّسة الراسخة بأهمية تمكين الشباب كحجر أساس في صناعة مستقبل أكثر ابتكاراً واستدامة.

وأضاف: "نحرص من خلال الملتقى على ترسيخ ثقافة استباقية تُعزّز قدرات الشباب على الاستجابة لتحديات المستقبل، ليس فقط عبر تزويدهم بالأدوات المعرفية، بل أيضاً من خلال تحفيزهم إلى توليد الحلول وصناعة التغيير في مجتمعاتهم عبر توظيف وتوطين المعرفة. ونحن سعداء بهذا التعاون البنّاء مع وزارة الشباب والرياضة المصرية، والذي يجسّد شراكة استراتيجية تعكس التزامنا المشترك بدعم التحوّل نحو اقتصاد معرفي شامل، يفتح آفاقاً جديدة أمام شبابنا العربي ليكونوا قادة للتنمية وركائز للتقدّم".

ومن جانبه، أكد غِمار ديب، القائم بأعمال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر: "في عالم يتسارع فيه التحوّل نحو اقتصاد قائم على المعرفة، يصبح تمكين الشباب وتعزيز معارفهم ومهاراتهم أولوية لا غنى عنها. فالشباب المصري يمتلكون من الطموح والابتكار ما يؤهلهم ليكونوا شركاءً أساسيين في دفع عجلة التنمية في مصر. فمن خلال شراكتنا الوثيقة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عبر مشروع المعرفة وبرامج المكتب في مصر، نواصل دعم المبادرات التي تُعزّز قدرات الشباب وتوسّع آفاقهم". وأضاف: "يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر من خلال العديد من المبادرات على تزويد الشباب بالمهارات الضرورية، لا سيّما في مجالات التحول الرقمي، وريادة الأعمال، والاقتصاد الأخضر، بما يضمن مشاركتهم الفاعلة في مسيرة التنمية المستدامة".

ويُشكّل ملتقى شباب المعرفة هذا العام خطوة متقدمة في مسار تعزيز التعاون العربي والدولي لبناء مجتمع معرفي، يرتكز على تمكين الشباب كشركاء وصُنّاع للمستقبل، ويعكس التزام الأطراف المنظّمة بتقديم نموذج فاعل في الاستثمار برأس المال البشري ودعم ثقافة الحوار والانفتاح والتعلّم المستمر مع وضع الشباب في صميم تحقيق التنمية المستدامة.