يتعاون برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع الحكومة التونسية وبرنامج الشراكة الدنماركية العربية لتمكين الشباب في تونس

28 مايو 2025
Conference scene with speakers on stage, banners, and seated audience.

نظم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، بالشراكة مع الحكومة التونسية وبرنامج الشراكة الدنماركية العربية (DAPP) التابع لوزارة الخارجية الدنماركية، فعالية بعنوان "آفاق خضراء: الشباب والعمل" 28 مايو 2025، في تونس. تناولت الفعالية التحديات والفرص الرئيسية المتعلقة بتوظيف الشباب وريادة الأعمال، مع التركيز بشكل خاص على قطاعات النمو الأخضر.


لا تزال بطالة الشباب تُمثل مشكلة مُلحة في المنطقة العربية، حيث تُقدر معدلاتها بنحو 24.4% بحلول عام 2025 وفقًا لمنظمة العمل الدولية. وفي تونس، يزداد الوضع سوءًا، حيث تصل نسبة توظيف الشباب إلى 40.5%، وترتفع بين النساء إلى 43.3%.


تم عرض تجارب وممارسات ناجحة، بما في ذلك مبادرات برنامج تسريع النمو الأخضر وفرص العمل التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمُنفذة في إطار برنامج الشراكة الدنماركية العربية. تدعم هذه المبادرة الإقليمية الشركات الصغيرة والمتوسطة في المغرب وتونس ومصر والأردن، مع تركيز قوي على تمكين الشباب والنساء.


شارك في هذه المبادرة شباب ومسؤولون حكوميون وجهات فاعلة من القطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء دوليون. استكشفوا معًا حلولًا عملية لتعزيز توظيف الشباب وريادة الأعمال في تونس، لا سيما في سياق التحول الأخضر والتنمية المستدامة.


كما سلطت هذه الفعالية الضوء على الجهود الوطنية، بما في ذلك التزام الحكومة التونسية تجاه الشباب من خلال الاستراتيجية الوطنية للشباب 2025. تؤكد هذه المبادرات عزم الحكومة على خلق فرص شاملة ومستقبلية للشباب. كما سلطت الضوء على الممارسات الواعدة من القطاعات العامة والخاصة والتعاون الدولي. تعد هذه الفعالية فرصة رائعة لتعزيز التآزر بين أصحاب المصلحة وضمان المشاركة الفعالة للشباب في بناء حلول ملموسة لتحقيق التحول الاقتصادي والاجتماعي.


قالت ماري قعوار، مديرة المركز الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية: "لا يقتصر هذا الحدث على مناقشة التحديات فحسب، بل يهدف أيضًا إلى بناء حلول مشتركة مع الشباب في صميمها". من خلال الجمع بين الشباب والحكومة والقطاع الخاص والشركاء الدوليين، نهدف إلى تحقيق تقدم حقيقي في مجال توظيف الشباب والنمو الأخضر في تونس. تُسهم هذه الجهود في حوارات إقليمية وعالمية أوسع نطاقًا حول مستقبل العمل، والتحول الاقتصادي، والتنمية الشاملة