بالشراكة مع تويوتا، يحتفل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمتدربين الشباب في دورة المهارات الفنية للسيارات
4 يوليو 2022
تخرج اليوم خمسة عشر من الشباب المشاركين في الدورة التدريبية الخاصة بالتدريب التقني والذي قدمته شركة تويوتا العراق بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبالدعم السخي من جمهورية ألمانيا الاتحادية المقدم من خلال بنك التنمية الالماني. تعتبر هذه المجموعة من المشاركين المكونة من خمسة عشر متدرباً المجموعة الأحدث من المشاركين وهي ايضاً الدفعة السابعة من النازحين الذين أكملوا بنجاح تدريباً معتمداً من تويوتا وضمنوا الوصول إلى فرص كسب العيش المستدامة.
حصل المتدربين الذين كانوا من نازحي منطقة شيخان في نينوى على مهارات تقنية مفصلة حول إتقان صيانة السيارات وخدمة العملاء وإدارة المستودعات مما يمهد الطريق امامهم للحصول على فرص عمل طويلة الأجل. حتى وقتنا الحالي اكتملت سبع مجموعات تدريبية من النازحين بنجاح ضمن التدريب المعتمد من تويوتا وبذلك وصل العدد الإجمالي للنازحين المتدربين في إطار شراكة تويوتا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى 85 نازحاً.
شكر القنصل الألماني العام السيد كلمنس زمتنر بنك التنمية الالماني وكذلك برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشركة تويوتا على تعاونهم الممتاز وأشار إلى أن دعم فرص العمل للشباب له بُعد سياسي أيضاً. حيث قال: "إذا وجد الناس الأمل في مستقبل أفضل وحصلوا على فرصة للمساهمة بمهاراتهم وعملهم من أجل رفاهية أمة بأكملها، عندها فقط سنكون على يقين من أن اليأس والتطرف العنيف لن يعود إلى هذا البلد".
وفي هذا الصدد تقول السيدة زينة على احمد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق: "في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي نؤمن ببناء مهارات الشباب ورعاية ريادة الأعمال لتلبية احتياجات السوق المحلية بشكل أفضل، مما يساهم بدوره في الانتعاش الاقتصادي والتنمية. ومن خلال شراكات مع القطاع الخاص مع شركات مثل تويوتا، فأننا نساعد الشباب والشابات على دخول سوق العمل من خلال تزويدهم بالتدريب والأدوات اللازمة لبدء العمل أو مساعدتهم على المضي قدماً نحو مستقبل أفضل".
وتضيف السيدة زينة: "لم نكن لنكون هنا اليوم لولا التمويل السخي الذي قدمته جمهورية ألمانيا الاتحادية من خلال بنك التنمية الالماني. بصفتها أحد أقدم شركاء برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حيث قدمت ألمانيا مساهمات سخية لخلق المزيد من فرص العمل للشعب العراقي وعلى نطاق واسع لتحقيق الاستقرار في العراق".
ويضيف السيد سردار البيباني رئيس شركة تويوتا العراق: "تعد هذه المبادرات جزءاً من التزامنا بأهداف التنمية المستدامة، والمعروفة أيضاً باسم الأهداف العالمية، حيث اعتمدنا في تويوتا العراق دعوة الأمم المتحدة للعمل من أجل القضاء على الفقر وحماية الارض، وضمان أن جميع الناس يتمتعون بالسلام والازدهار".
كما وقالت الدكتورة آنا كريستين يانكي، مديرة مكتب بنك التنمية الألماني في العراق: "ان برنامج التدريب أثناء العمل هو جزء من أكبر البرامج التي تقوم جمهورية ألمانيا الاتحادية ومن خلال بنك التنمية الالماني بتمويلها وينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وذلك من خلال العديد من الأنشطة، حيث ندعم التدابير الموجهة نحو تعزيز المرونة من خلال توفير فرص العمل في المجتمعات المتضررة من الأزمات في البلاد".
بعد الانتهاء من التدريب النظري والعملي حصل كل خريج على فرصة للتدرب أثناء العمل لمدة شهر واحد مع وكلاء تويوتا العراق المعتمدين في أربيل ودهوك. تم دعم مجموعة هذا العام بتمويل من قبل جمهورية ألمانيا الاتحادية من خلال بنك التنمية الالماني.
تم إطلاق الشراكة بين تويوتا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في شهر تشرين الاول 2016 كمبادرة مشتركة رائدة لمنح النازحين داخلياً فرصاً لدخول مجال صيانة وخدمات السيارات. تعزيزاً للالتزام بتقديم الدعم المستمر لشباب العراق والاستثمار في الاجيال القادمة حيث تم تجديد الشراكة في عام 2021 بمناسبة مرور ست سنوات من التعاون.