سنجار - تم افتتاح نظام معالجة المياه بالتناضح العكسي الذي تم بناؤه حديثاً في القيروان، سنجار، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ومحافظة نينوى.

سيوفر نظام معالجة المياه الذي تم بناؤه حديثاً الوصول المنتظم للمياه النظيفة لأكثر من 9500 شخص يعيشون في وسط القيروان، سنجار، يمكن للمحطة المصممة لهذا الغرض معالجة أكثر من 100 لتراً من الماء للفرد يومياً.

قبل ذلك، لم يكن سكان القيروان يحصلون على المياه النظيفة بانتظام، كانوا يشترون المياه في صهاريج من الشركات الخاصة، ادى ذلك الى زيادة النفقات وكذلك عدم القدرة على نقل المياه براً كل هذا ادى إلى زيادة الأسعار والافتقار إلى مراقبة الجودة. بالإضافة إلى ذلك، خلال الصراع مع داعش، انقطع إمداد المياه من الصهاريج، مما ترك الناس بدون مياه شرب نظيفة.

نظام معالجة المياه بالتناضح العكسي مستدام ذاتياً ومصمم لتنقية وتحلية المياه الجوفية، تضمن المشروع بناء ثلاث محطات لمعالجة المياه موزعة استراتيجياً في وسط القيروان لتصل إلى جميع المنازل، تحتوي كل محطة على بئر ومحطة تناضح عكسي وخزانات وصنابير لإنتاج أكثر من 20,000 لتراً من المياه كل ساعة.

تم تنفيذ المشروع من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبرنامج إعادة الاستقرار التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، منذ عام 2015، ساهمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بأكثر من 400 مليون دولاراً أمريكياً للبرنامج، بما في ذلك أكثر من 10 ملايين دولار أمريكي في سنجار، مما يجعلها الشريك الرئيسي للبرنامج. و دعمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية حتى الآن حوالي 900 مشروعاً لإعادة تأهيل المشاريع التي تشمل استعادة الخدمات الحيوية، مثل المياه ,والكهرباء, والتعليم، والطرق، والجسور، والصحة.

تقول السيدة زينة علي أحمد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق: "يعد إعادة افتتاح نظام معالجة المياه هذا معلماً هاماً في رحلة إعادة بناء سنجار والتعافي من سنوات من عدم الاستقرار، إن إيجاد حلول محلية ومستدامة لمثل هذا النظام هو المفتاح لخلق بيئة آمنة وكريمة للعائلات التي تختار العودة إلى سنجار"

تضيف السيدة زينة: " نحن هنا اليوم بسبب التمويل السخي من أحد شركائنا المؤسسين، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث انه وبالتعاون مع الوكالة الأمريكية استطعنا من تقديم ​​مساهمات هائلة لتحقيق الاستقرار في العراق، وأود أيضاً أن اشيد بالشراكة القوية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع الحكومة العراقية والمحلية التي مكنتنا من تنفيذ مثل هذه المشاريع وضمان استدامتها."

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هو المنفذ الرائد لأنشطة تحقيق الاستقرار في العراق، حتى الآن، أكمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أكثر من 3300 مشروعاً لتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة في الأنبار وديالى وكركوك ونينوى وصلاح الدين، حيث ساعد البرنامج 4.95 مليون نازح على العودة إلى ديارهم.

 اتصال وسائل الإعلام:

مريناليني سانتانام، مسؤولة الاعلام والتواصل، 9647901931308+