مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يطلقان أعمال إعادة تأهيل الأفران لتعزيز الأمن الغذائي لما يقارب 1.4 مليون شخص في سوريا
September 4, 2025
مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدء أعمال إعادة تأهيل مخبز الزبداني بريف دمشق
دمشق، 04 أيلول/سبتمبر 2025 – أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (KSrelief) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) أعمال إعادة تأهيل فرن الزبداني في ريف دمشق. وتأتي هذه المبادرة ضمن مشروع "البرنامج التنفيذي المشترك لمشروع إعادة تأهيل المخابز المتضررة في سوريا" البالغة قيمته 5 ملايين دولار أمريكي والممول من قبل المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزام المؤسستين المشترك بدعم جهود التعافي المستدام وإعادة الإعمار في سوريا.
وسيسهم هذا الدعم في تحسين الظروف المعيشية لما يقارب 1.4 مليون شخص في ثمانية من أصل أربعة عشر محافظة سورية، وخاصة في المناطق التي تضم أعداداً كبيرة من النازحين العائدين والسكان الأكثر احتياجا.
قال المهندس أحمد صالح العمرو، مدير إدارة إعادة التأهيل في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية: "نؤمن بأن دعم جهود إعادة تأهيل المخابز وتعافي البنية التحتية الغذائية هو استثمار في مستقبل سوريا، يهدف إلى تمكين المجتمعات المحلية من الاعتماد على الذات وتحقيق الاستدامة. كل خطوة نحو تعزيز الأمن الغذائي تقربنا من بناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا للشعب السوري، حيث يظل غذاء الإنسان من محاور الاهتمام الأساسية لخلق الاستقرار وهدف رئيسي للتنمية."
الصورة: السيد فهد العصيمي، مدير إدارة المساعدات الطارئة، ونائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، روحي أفغاني
من خلال إعادة تأهيل 33 فرناً، ستزداد الطاقة الإنتاجية اليومية للخبز من 265 طناً إلى 473 طناً، مما يضمن تلبية الاحتياجات المتزايدة للمجتمعات المحلية. كما سيتم تركيب فرنين متنقلين وإدخال 13 خط إنتاج حديثاً، بما يحسن من جودة الخبز ويضمن معايير أعلى في النظافة والقيمة الغذائية.
وقبل تعرضه للأضرار، كان فرن الزبداني يشكل مصدراً أساسياً للخبز لسكان المنطقة، حيث كان ينتج نحو ثمانية أطنان يومياً تخدم أكثر من 24 ألف شخص في خمس قرى محيطة. وبعد استكمال أعمال التأهيل للطابق الأرضي والجزء السفلي من المبنى وتركيب خط إنتاج حديث بطاقة يومية تصل إلى 12 طناً، سيتمكن الفرن من استئناف عمله بدور أكثر فعالية في تلبية احتياجات المجتمع المحلي.
من جانبه، عبّر الدكتور روحي أفغاني، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا، عن شكره لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قائلاً: "يمثل هذا اليوم خطوة مهمة في شراكتنا مع مركز الملك سلمان للإغاثة. إن إعادة تشغيل هذا الشريان الحيوي لإنتاج الخبز تعني تأمين الغذاء الأساسي للأسر، وتوفير فرص عمل في المجتمعات الأكثر تأثراً بالأزمة. معاً، نعمل على مساعدة سوريا للمضي قدماً في مسار التعافي والتنمية."
ومن المتوقع أن تستمر أعمال إعادة التأهيل لمدة 14 شهراً، مما سيوفر فرص عمل لنحو 350 خبازاً، ويضمن استدامة تشغيل الأفران المحدثة وصيانتها على المدى الطويل. وإلى جانب تحسين سبل العيش، يشكل هذا المشروع خطوة محورية لتعزيز الأمن الغذائي وجهود التعافي في مختلف أنحاء سوريا.
:للتواصل الإعلامي
فنار الشهري | أخصائية تواصل | المقر الرئيسي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالرياض
دانيا درويش | أخصائية اتصالات | مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سوريا