لقد عانت الشركات الرسمية وغير الرسمية في اليمن خلال ثمان سنوات من الصراع، وعملت بهوامش ربح منخفضة وبقدرات نمو محدودة. كما حرم هذا الوضع السكان من فرص اكتساب مهارات وظيفي، ريادية، ومهنية وتسبب في غياب المؤسسات المعنية بتدريب العاملين في مختلف المهن.

وبالتالي، يهدف مشروع التدريب المهني  ودعم مهارات الأعمال (المرحلة الثانية) إلى تمكين الشباب والشابات في المناطق الريفية من اكتساب المهارات المهنية والتقنية والتجارية، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال لتعزيز قابليتهم للتوظيف ومشاركتهم الإنتاجية في أنشطة الانتعاش الاقتصادي والمحلي.  ستساهم هذه الجهود في اكتمال الجهود الجماعية الشاملة لتحقيق الانتعاش الاقتصادي واستعادة سبل العيش لتحسين مستوى المعيشة والقدرة على الصمود بين اليمنيين. ويعد هذا المشروع امتداداً للمرحلة الأولى، والتي مولها أيضاً مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (KSrelief).

يحتوي المشروع على مُخرجين وهما التدريب على المهارات المهنية والتدريب على إدارة الأعمال، حيث سيعمل المشروع على بناء قدرات المستفيدين في مجالات عديد منها: تجهيز الأغذي، المنسوجات، النول اليدوي، والمهارات المهنية مثل ميكانيكا السيارات، النجارة، إصلاح الهواتف المحمولة، وصيانة الأجهزة المنزلية. وتم اضافة تخصصان جديدان في المرحلة الثانية وهما الخدمات البيطرية  وتركيب أنظمة الطاقة الشمسية وصيانتها.

سيقدم المشروع منحاً مالية لبدء تشغيل مشاريع أكثر من 1500 من رواد الأعمال المُحتملين، والذين سيقدمون خطط أعمال قابلة للتطبيق عند الانتهاء من التدريب المهني والتجاري في تسع محافظات وأربع وعشرين مديرية.

تمكين المرأة 

سيضمن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تمثيل النساء بنسبة 30٪ تقريباً من المستفيدين من المشروع من خلال منحهن المزيد من الفرص في دورات تدريبية مهنية مثل النول اليدوي، تجهيز الأغذية، وصيانة الأجهزة المحمولة. وكما سيعمل البرنامج أيضاً على تعزيز النُهُج التي تراعي النوع الاجتماعي في تصميم وتنفيذ الدورات التدريبية وتوفير المنح لبدء المشاريع. وسيعمل البرنامج تشجيع مشاركة المرأة في عمليات صنع القرار على مستوى المجتمع المحلي.
 

الأهداف 

يتمثل الهدف العام للمشروع في تمكين الشباب والشابات الريفيين من اكتساب المهارات ذات الصلة والدعم لتعزيز قابليتهم للتوظيف ومشاركتهم الإنتاجية في أنشطة الإنعاش الاقتصادي والمحلي. أهداف المشروع المحددة هي:

1. بناء المهارات المهنية والتقنية التي يحركها السوق للشباب والشابات المتأثرين بالنزاع في المديريات المستهدفة.
2. تعزيز مهارات الأعمال وريادتها لدى الشباب الذين تم تدريبهم على المهارات المهنية والتقنية.
3.   دعم تطوير سلسلة القيمة في مجالات الأعمال الواعدة.