Locationsفواز محمد هاشم: رحلة انتصار وصمود
22 يناير 2024
واجه فواز محمد هاشم، البالغ من العمر 32 عاما من محافظة تعز، تحديات هائلة بسبب الحرب المستمرة في اليمن. فواز، الغير قادر على السمع أو الكلام، أحد الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة الذين وجدوا صعوبة أكبر في الوصول إلى الضروريات الأساسية مثل المساعدة الطبية والغذاء لعائلته. ومع ذلك ، فإن تصميمه الذي لا يتزعزع ، إلى جانب دعم برنامج الصمود الريفي 3 المشترك لبرنامج عبر المساعدة الغذائية للأصول الذي تم تنفيذه عن طريق الشريك المحلي SMEPS غير حياته وجلب الأمل لمجتمعه.
"لقد كانت رحلة فواز رائعة. بصفتي عمه ، شهدت كفاحه والمصاعب الهائلة التي واجهتها عائلتنا خلال الحرب. ولكن من خلال فعالية المساعدات الغذائية للأصول، وجد فواز بصيصا من الأمل، على الرغم من أنه لا يستطيع التعبير عن ذلك بنفسه، إلا أنني أستطيع أن أرى الفرح والامتنان في عينيه"، قال عم فواز.
فواز محمد هاشم، البالغ من العمر 32 عاما من محافظة تعز، واجه تحديات هائلة بسبب الحرب المستمرة في اليمن
ووفقا لعم فواز، فهو الابن الوحيد لوالديه، ولديه ثلاث أخوات. أدى فقدان وظيفة والده خلال الحرب إلى تفاقم معاناتهم المالية. خلال هذه الأوقات العصيبة، أصبح فواز مشاركا في برنامج الغذاء مقابل الأصول، حيث انضم إلى 36 رجلا و24 امرأة من قريته في مشروع لإعادة تأهيل الطرق استمر أربعة أشهر.
"لقد كان مشروع إعادة تأهيل الطرق نقطة تحول لفواز وقريتنا بأكملها. مع كل لبنة وضعت ، شعر بإحساس بالهدف والإنجاز. الطريق الذي كان في حالة سيئة يقف الآن كرمز للصمود والوحدة، إن هذا المشروع لا يعزز الترابط في المجتمع فحسب ، بل يغرس أيضا إحساسا بالأمل في قلوبنا ، "أوضح عمه فواز.
من خلال البرنامج المشترك، عمل فواز وزملاؤه المشاركون بلا كلل لتحسين طريق القرية، والذي سيكون بمثابة شريان حياة حيوي للمجتمع. ولم يضمن الطريق وصولا أفضل إلى المياه والقطاعات الإنسانية الرئيسية الصحة والتغذية والنقل فحسب، بل سهل أيضا إيصال الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الغذاء إلى القرية. بدعم من الاتحاد الأوروبي والحكومة السويدية ، شهدت قرية فواز طريقهم معبدا ، مما يمثل خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر إشراقا.
فواز محمد هاشم، البالغ من العمر 32 عاما من محافظة تعز، واجه تحديات هائلة بسبب الحرب المستمرة في اليمن
لعب فواز، إلى جانب 78 قرويا آخر، دورا أساسيا في هذا البناء. وبصفتهم مشاركين في برنامج الغذاء مقابل العمل، تلقوا تحويلات نقدية لمدة أربعة أشهر، لضمان قدرتهم على إعالة أسرهم، التي تتألف من 721 شخصا.
"لم يقدم هذا البرنامج دعما ماليا فوريا فحسب، بل زود فواز أيضا بمهارات جديدة من شأنها أن تمكنه من توليد دخل مستدام له ولأسرته. إن رؤيته يكتسب الثقة واكتساب المعرفة التي ستدعمه هو وعائلته تملأ قلبي بالفخر".
أصبح نجاح رحلة فواز ممكنا بفضل الجهود المشتركة لأربع وكالات تابعة للأمم المتحدة: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وبرنامج الأغذية العالمي (WFP) ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO) ومنظمة العمل الدولية (ILO)
وبالنظر إلى المستقبل، من الواضح أن استمرار تفاني ومثابرة الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل فواز، سيكون أمرا حيويا في خلق مستقبل أكثر إشراقا لليمن. معا، من خلال التعاون والدعم، يمكننا ضمان عدم تخلف أي شخص، بغض النظر عن قدراته، عن الركب.
فواز برفقة زملاءه المشاركين في رصف الطريق في منطقته
