إيطاليا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يؤكدان على عدم ترك أي ليبي خلف الركب

3 مارس 2024

السفير جانلوكا ألبيريني ورئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الدكتور عماد السايح، والدكتور كريستوفر لايكر الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا

مالك المغربي / برنامج الأمم االمتحدة الإنمائي في ليبيا

طرابلس، 3 مارس 2024 – جددت حكومة إيطاليا شراكتها مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك لزيادة دعمها المقدم لإجراء انتخابات شاملة في ليبيا. 

 وفي اجتماع مع رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الدكتور عماد السايح، السفير جانلوكا ألبيريني اليوم خصصت إيطاليا موارد إضافية لدعم الانتخابات تنسقها الأمم المتحدة. 

 وأكد  السفير جيانلوكا، قائلاً: "إن الانتخابات مرتبطة بالسلام لأنها تشمل الجميع. لكل فرد صوت، ولكل فرد حق - ولكل فرد مسؤولية ". 

 وعلى وجه التحديد، ستلتزم إيطاليا بأكثر من 1 مليون دولار أمريكي لتشجيع وتيسير مشاركة الشباب والأشخاص ذوي الإعاقة - وهما فئتان غالبا ما يكون تمثيلهما ناقصًا في العمليات الانتخابية. وسيشمل ذلك استخدام نظم الاتصال بلغة الإشارة لتمكين الأشخاص الذين لديهم صعوبة في السمع من العمل كموظفين انتخابيين وناخبين وشراء طابعات بطريقة بريل لإشراك ضعاف البصر، لا سيما في يوم الانتخابات. 

 وأوضح الممثل المقيم بالإنابة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الدكتور كريستوفر لايكر، أن "عدم ترك أي شخص خلف الركب أمر أساسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. هذا لا يعني فقط تضمين أولئك الذين تم استبعادهم عادةً، ولكن إشراكهم بنشاط في صنع القرار وخلق التغييرات الإيجابية التي ستغير مستقبل وطنهم. " 

 يقدم مشروع بيبول (تعزيز الانتخابات لشعب ليبيا) المساعدة الفنية إلى المفوضية الوطنية العليا للإنتخابات، مما يدعم قدرتها واستعدادها للتحضير للانتخابات الوطنية وإجرائها كجزء من وثيقة برنامجه القطري 2023-2025. ويتولى تنفيذ المشروع فريق الأمم المتحدة للدعم الانتخابي، الذي يضم خبراء من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. والذي يتم تمويله من قبل دولة ليبيا وحكومات كندا والجمهورية التشيكية والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وهولندا وإسبانيا وسويسرا والمملكة المتحدة.