افتتح م. عاشور عبد الكريم، رئيس الهيئة المصرية لحماية الشواطئ ود. إيمان السيد، رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والري بمشاركة الدكتور محمد بيومي، مساعد الممثل المقيم ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورشة العمل الأولى في البرنامج التدريبي للإدارات المحلية وفروع الهيئات الحكومية بمحافظات شمال سيناء وبورسعيد ودمياط والدقهلية وكفر الشيخ والبحيرة والإسكندرية ومطروح على مفاهيم الإدارة المتكاملة للموارد الساحلية.  يتم تنفيذ هذا التدريب من خلال مشروع دعم التكيف مع التغييرات المناخية بدلتا نهر النيل والساحل الشمالي لمصر الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتمويل من صندوق المناخ الأخضر. 

 وأفاد المهندس عاشور عبد الكريم بان خطة الإدارة المتكاملة للموارد الساحلية سوف تربط مخططات التنمية الإقليمية للمحافظات بمخططات حماية الشواطئ وبما يوفر الحماية من تأكل الشواطئ الناتج عن عدم التنسيق بين الأنشطة الشاطئية وارتقاع سطح البحر المصاحب لظاهرة التغييرات المناخية.  

 وصرح الدكتور محمد بيومي، ان تنفيذ هذا المشروع يأتي في إطار دعم برنامج الامم المتحدة الانمائي للحكومة المصرية في ادارةً مخاطر التغييرات المناخية بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري وبالتنسيق مع وزارة البيئة.

 وأضاف د محمد أحمد مدير المشروع، بان التدريب سوف يشمل 133 متدرب ويستمر على مدار سته أشهر لبناء القدرات الوطنية في المناطق الساحلية في إطار التحضير لإعداد خطة الإدارة المتكاملة للموارد الساحلية في مصر بمشاركة كافة الجهات المعنية. 

وقد أكد الحضور على مشاهدتهم لظواهر نغير المناخ في محافظاتهم مثل زيادة معدلات تأكل الشواطئ وزيادة معدلات السيول وارتفاع منسوب المياه الجوفية المالحة في المحافظات الشاطئية.

واشار أحد المشاركين من محافظة شمال سيناء عن ملاحظاته للتغير في المناخ بانه لأول مرة تسيل المياه من وادي العريش الى البحر المتوسط مرتين خلال موسم الشتاء وهو ما لم يراه من قبل او يسمع به من اجداده.