برنامج الأمم المتحدة الإنمائي و"سيدا" يطلقان المرحلة الثالثة من مبادرة "أسباير" لتعزيز المشاركة الشاملة في الانتخابات بالدول العربية

9 أكتوبر 2025
Two officials at a conference table with white flowers, nameplates, and a flag in the background.

عمّان – أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي  والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي "سيدا" عن إطلاق المرحلة الثالثة من مبادرة الشراكة من أجل حقوق شاملة في الانتخابات في الدول العربية (ASPIRE)، والتي تهدف إلى دعم المؤسسات الانتخابية، وتعزيز المشاركة الانتخابية بين الشباب والنساء، ودمج الابتكار الرقمي في العمليات الانتخابية. 

انطلقت هذه المرحلة الجديدة خلال فعالية استضافها المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في عمّان، لتبني على أكثر من عشر سنوات من الشراكة المثمرة بين الجانبين، بهدف تعزيز الشفافية والمشاركة الديمقراطية من خلال تطوير العملية الانتخابية في المنطقة.وقالت مديرة المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ماري قعوار: 

"على مدار العقد الماضي، صمدت شراكتنا أمام تأجيل الانتخابات، وتقلّص الفضاء المدني، وردود الفعل السلبية على مشاركة النساء. ومع ذلك، وبالعمل المشترك مع المؤسسات الوطنية والشبكات الإقليمية والمجتمع المدني، تمكّنا من الصمود والتكيّف والإبقاء على رؤيتنا حيّة." 

وخلال مراحلها السابقة، ساهمت المبادرة في تأسيس شبكة الهيئات الانتخابية العربية (ArabEMBs)، وتعزيز قدرات إدارة الشؤون الانتخابية بجامعة الدول العربية، وإطلاق أكاديمية القيادات النسائية للعصر الرقمي، وتطوير منصّة “eMonitor+” لتعزيز الاستخدام الآمن للتكنولوجيا في ضمان نزاهة الانتخابات. كما استفاد أكثر من 5,000 شاب وشابة، إلى جانب نحو 1,000 من العاملين في المجال الانتخابي، من برامج بناء القدرات التي أطلقتها المبادرة في مختلف أنحاء المنطقة. 

وأكدت آنا روسندهال، المديرة الإقليمية للوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن: 

"المرحلة الثالثة من مبادرة ASPIRE لا تمثل مجرد استمرارية، بل تجديداً وتكيّفاً مع المتغيرات. وشراكتنا مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من خلال التزام جديد بقيمة 50  مليون كرونة سويدية (حوالي 5 ملايين دولار أمريكي) ليست مجرد مساهمة مالية؛ بل هي إشارة واضحة إلى ثقة السويد في مبادرة ASPIRE كمحرّك للتقدّم الديمقراطي والمشاركة الشاملة للنساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة، وإيماننا بأن هذا العالم في حالة تغيّر مستمر”. 

وتضمّن الحدث مداخلات من شركاء إقليميين بارزين، من بينهم معالي موسى المعايطة، رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب في الأردن ورئيس شبكة الهيئات الانتخابية العربية (ArabEMBs)، الذي شدّد على الدور المحوري للمؤسسات العربية في تعزيز العمليات الانتخابية الشاملة والشفافة، مؤكداً: 

“إن تطوير الديمقراطية وتوسيع مشاركة المواطنين في صنع القرار من أولوياتنا الأساسية. لكننا، استناداً إلى تجاربنا السابقة والدروس المستفادة، ندرك أن الديمقراطية يجب أن تتطور بما يعكس خصوصية وسياق كل دولة. ونعبّر عن امتناننا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشركائنا على احترام هذا المبدأ من خلال البرامج والأنشطة المشتركة التي تراعي واقع كل دولة.” 

ومع إطلاق هذه المرحلة الجديدة، يجدد كل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي التزامهما بتعزيز التعاون الإقليمي، وتمكين المواطنين، وتعزيز الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا لبناء مؤسسات أكثر شفافية وثقة.  

للاستفسارات الإعلامية، يُرجى التواصل مع: 

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي | أحمد بزوم | محلل اتصالات| ahmed.bazzoum@undp.org 

والوكالة السويدية للتعاون التنموي الدولي| محمد الشهابي|  mohammad.shihabi@gov.se  

 

عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي : 

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هو المنظمة الرائدة في الأمم المتحدة التي تُكافح من أجل القضاء على الفقر وعدم المساواة وتغير المناخ. بالعمل مع شبكتنا الواسعة من الخبراء والشركاء في 170 دولة، نساعد الدول على بناء حلول متكاملة ودائمة للبشر ولكوكب الأرض. 

عن الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي 

الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (سيدا) هي هيئة حكومية تعمل على تحسين ظروف المعيشة للأشخاص الذين يعيشون في فقر أو تحت وطأة القمع في مختلف أنحاء العالم. وتعمل سيدا نيابةً عن الحكومة والبرلمان السويديين، ويتم تمويل أنشطتها من خلال عائدات الضرائب السويدي