برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشركاؤه يطلقون شراكة "الرقمية من أجل التنمية المستدامة"

تهدف المبادرة الجديدة إلى دفع التحول الرقمي في منطقة الدول العربية

22 سبتمبر 2023

نيويورك ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٣ - استضاف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحكومة البحرين حدثًا جانبيًا رفيع المستوى على هامش الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة لإطلاق مبادرة "الرقمية من أجل التنمية المستدامة" وهي مبادرة جديدة وقوية ومستقبلية وتهدف إلى تعزيز وتسريع التحول الرقمي في جميع أنحاء منطقة الدول العربية. 

أصدر الأعضاء المؤسسون للشراكة الجديدة والذين هم منظمة التعاون الرقمي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا والجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول والبنك الإسلامي للتنمية والاتحاد الدولي للاتصالات، نداءاً للعمل، تعهدوا فيه بالالتزام الثابت فرديًا وجماعيًا لاتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز الرقمنة للمساعدة في تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. 

كما ناشدوا شركات القطاع الخاص الكبرى الأخرى العاملة في مجال التنمية الرقمية للانضمام إلى جهودهم الرامية إلى سد الفجوة الرقمية وتعزيز محو الأمية الرقمية وإقامة شراكات شاملة لتعزيز الرقمنة كقوة تمكينية للتنمية المستدامة والمرونة. 

وقال أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: "لم يكن التحول الرقمي أكثر أهمية ابداً من الآن لإطلاق العنان للإمكانات الهائلة غير المستغلة للحلول الرقمية لتعزيز التقدم نحو تحقيق وعد الرفاهية والازدهار للجميع وهو ما يتجسد في خطة التنمية المستدامة لعام ٢٠٣٠." وستعمل هذه الشراكة الرائدة على تعزيز الشمولية وضمان تكافؤ الوصول إلى التقنيات الرقمية لجميع فئات المجتمع كما ستساهم في إعادة تشكيل المشهد الرقمي وتوسيع الفرص ومواءمة القدرات مع تطلعات التنمية المستدامة في منطقة الدول العربية. 

شهدت منطقة الدول العربية تحولاً رقمياً عميقاً على مدى العقد الماضي. حيث ارتفعت وتيرة الاتصالات الرقمية، مع نمو عدد مستخدمي الإنترنت بشكل كبير، من ٢٨٫٨٪ في عام ٢٠١٢ إلى نسبة ملحوظة بلغت ٧٠٫٣٪ في عام ٢٠٢٢، ليصل عدد مستخدمي الإنترنت إلى ٣٢٧ مليون شخص. 

وتسارع هذا الزخم خلال جائحة كوفيد-١٩ واستمر بشكل متواصل منذ ذلك الحين، مما يبرهن على الالتزام المتزايد بالتحول الرقمي. وقد سارعت الحكومات في جميع أنحاء المنطقة إلى تعزيز اعتماد التقنيات والحلول الرقمية، مما يؤدي إلى تغييرات جوهرية في الديناميكيات المجتمعية والأطر المؤسسية. 

ومع ذلك، لا يزال ما يقرب من ٣٠٪ من سكان المنطقة مستبعدين رقميًا. فإن إنشاء نظام بيئي رقمي تعاوني في قلب هذه المبادرة، سيؤدي إلى دفع إصلاح السياسات والبحث والتطوير، وتعزيز محو الأمية الرقمية والشمول، لمعالجة الاستبعادات الحالية والمساعدة على عدم ترك أحد يتخلف عن الركب. 

 

لمزيد من المعلومات حول الشراكة الجديدة، يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني  وللاستفسارات وسائل الإعلام، يرجى الاتصال بـ: فاطمة الزهراء ياسين، مستشارة الاتصالات الإقليمية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي Fatma.yassin@undp.org