صبراتة - تم تسليم مدرستين ابتدائية واعدادية في صبراتة، واللتان بإمكانهما استيعاب 700 طالب، بعد إجراء تجديدات جوهرية بالمدرستين. كجزء من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز القدرات المحلية من أجل الصمود والتعافي، تم تمويل أعمال التجديد من قبل الاتحاد الأوروبي في إطار برنامج التعافي والاستقرار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في ليبيا - بلديتي".

مدرسة الطويلة هي مدرسة ابتدائية ومتوسطة تضم 600 طالب وتقع غرب مدينة صبراتة. تم بناء المدرسة في عام 1973 ولم يتم صيانتها مطلقاً. يتكون المبنى من طابق واحد به 12 فصل دراسي بالإضافة إلى مكاتب إدارية ومعمل ودورات مياه. وكانت المدرسة تعمل على فترتين - الصباحية والمسائية. ومع ذلك، أثر تدهور حالة المدرسة على عملية التعلم لكل من الطلاب والمعلمين والموظفين المائة الذين يعملون هناك. بعد هذا التجديد، ستتحسن بيئة التعلم والخبرة للطلاب والمعلمين على حد سواء.

مدرسة الحرية هي مدرسة ابتدائية بها ست فصول تقع أيضا في غرب مدينة صبراتة. كان الطلاب المائة الذين التحقوا بالمدرسة يتعلمون في بيئة غير ملائمة، مما تسبب في مخاطر على صحة وسلامة الطلاب والمعلمين حيث لم يتم صيانة المركز مطلقاً. لم تشمل أعمال التجديد أعمال الصيانة فحسب، بل شملت أيضاً إضافة أربعة فصول دراسية جديدة، ودورات مياه، ومكتب صغير، ومكتب رئيسي، ومكتب شؤون الطلاب والأخصائيين الاجتماعيين، وغرفة معمل الكيمياء، ومعمل للحاسوب، ومقصف، وساحة. بعد التجديد، ستكون المدرسة قادرة على استضافة المزيد من الطلاب الذين سيتعلمون في بيئة مناسبة.

وقال رئيس بلدية صبراتة السيد رمزي مسعود: " نتوجه بالشكر لكل من مد يد العون من الكوادر المحلية لوضع هذه البرامج موضع التنفيذ ونود أن نذكر الجميع بأن دعم التنمية في مدينة صبراتة الأثرية هو دعم لأحد مدن التراث العالمي الإنساني لما تحويه من آثار لحضارات متعاقبة وكون مدينة صبراتة ماثلة في التاريخ البشري ونحن كممثلين لأهالي صبراتة سوف نكون داعمين لجهود التنمية التي تخدم المدينة سواء الدولية او المحلية والتعاون معها في سبيل تحقيق اهداف التنمية".

من جانبه قال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، السيد جيراردو نوتو: `` من خلال تجديد مدرستي الطويلة والحرية في صبراتة، وبجهود جميع الشركاء، يمضي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قدماً في التزامه بضمان التحصيل العلمي الجيد لجميع الفتيان والفتيات في ليبيا في بيئة تعزز نتائج التعلم الفعالة. إن دور التعليم أساسي نحو بناء السلام في ليبيا ".

وأضاف سفير الاتحاد الأوروبي، السيد جوزيه ساباديل: "يعد تحديث المدارس وخلق بيئات تعليمية آمنة للأطفال استثمارات مهمة في مستقبل ليبيا. يسعدنا أن نتمكن من استكمال التجديد المهم لمدرستي الطويلة والحرية في صبراتة على الرغم من الصعوبات الإضافية التي تفرضها جائحة كوفيد-19. هذا المشروع جزء أساسي من دعم الاتحاد الأوروبي المستمر للبلديات الليبية في جهودها لتحسين الخدمات العامة ".

يتماشى إعادة تأهيل المدارس مع الهدف العام للمشروع وهو تعزيز قدرة البلديات على تحسين وصول الناس إلى الخدمات الأساسية عالية الجودة بما في ذلك خدمات التعليم والصحة والمياه والصرف الصحي

لمزيد من المعلومات أو لإجراء مقابلات مع وسائل الإعلام، يرجى الاتصال بـ:  
media.ly@undp.org