زيارة طالبات جامعة الملك سعود إلى الأمم المتحدة

13 يناير 2019

 زار مبنى الأمم المتحدة يوم الأربعاء 28 نوفمبر 2018م، سبعٌ و سبعون طالبة من طالبات كلية الحقوق و العلوم السياسة من جامعة الملك سعود. حيث قابلت الطالبات فريق الأمم المتحدة القطري في المملكة العربية السعودية. و أرادت الطالبات الربط بين المعرفة النظرية والعملية عند مناقشتهم دور الأمم المتحدة فيما يتعلق بحل النزاعات والمفاوضات وبناء السلام وحماية اللاجئين. 

  السيدة ناتالي فوستير، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة رحبت بالطالبات و تحدثت في خطابها لهن عن صياغة النظام الدولي و توقيع الميثاق في عام 1945م. السيدة فوستييه احتفلت بالذكرى السنوية السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان و  صرحت عن شعار الذكرى لهذا العام و هو "انهض لحقوق الإنسان".

بعد ذلك قدم السيد فريد حمدان ، منسق برنامج التعاون الفني لمفوضية الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان  عرضاً عن نظام الأمم المتحدة وأجهزتها وبرامجها الرئيسية مع تركيز خاص على دور الأمم المتحدة في تعزيز بناء السلام وحل الصراعات. طرحت الطالبات العديد من الأسئلة التي أظهرت مستوى عالٍ من وعيهم بنظام الأمم المتحدة , و طرحّن أسئلة على سبيل المثال لا الحصر عن بناء وحفظ السلام و استراتيجية الأمين العام لمكافحة الإرهاب. كما سألن عن دور المبعوثين الخاصين للأمين العام فيما يتعلق بالدبلوماسية الوقائية ، حيث شرح السيد حمدان بوضوح دور المبعوث الخاص للأمم المتحدة في اليمن والذي أشار فيه الى جهود المبعوث  الخاص للأمم المتحدة في جمع الأطراف المتصارعة من أجل الحوار الذي يهدف إلى حل النزاعات من خلال الإجراءات السلمية.

السيد عمرو الجندي موظف الحماية بمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، قام بتوضيح منظومة الأمم المتحدة وعملياتها المتعلقة بحماية اللاجئين. و تم إطلاع الطالبات على الفرق بين اللاجئ والمهاجر، و على تعريف الحماية الدولية والأشخاص المعنيين بالشروط. ذكر السيد الجندي أيضا عناصر الحماية الدولية و طبيعة مبدأ عدم الإعادة القسرية ، بما في ذلك عدم الرفض على الحدود ، وهو حجر الزاوية في القانون الدولي للاجئين ، والذي ورد في عام 1951م. و وفقاً للمفوضية ، هناك 68 مليون لاجئ في جميع أنحاء العالم ، الأغلبية قادمين من أفغانستان وسوريا والصومال و أكبر مخيم للمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في كينيا و يستضيف لاجئين صوماليين.

استمرت الزيارة لثلاث ساعات ، و تضمنت الزيارة تقديم عرض من كل وكالة و تبع كل عرض أسئلة و أجوبة.