تمكين النساء والشباب على الطريق نحو التعافي الاقتصادي بعد جائحة كورونا

أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان بشراكة مع حكومة الصين مشروعاً يهدف لدعم التعافي الاجتماعي والاقتصادي ما بعد كورونا، ولا سيما للنساء والشابات والشبان من خلال جلسات تدريبية حول التجارة الإلكترونية والتسويق وتطوير الأعمال لتحسين سبل العيش المستدامة وزيادة الفرص الاقتصادية. 

يستهدف هذا المشروع أيضًا الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الحجم بالإضافة إلى مؤسسات خدمات تطوير الأعمال بدورات تدريبية مخصصة حول التجارة الإلكترونية والتسويق.

إن تنمية القدرات المقدمة للمشاركين ستزودهم بمعرفة نظرية وعملية عميقة حول الإستراتيجية والابتكار والتشبيك ونمو الأعمال.

للانضمام إلى هذه المبادرة، تقدم/ي بطلب قبل 11 آذار 2022:

النساء والشابات والشبان: اضغط/ي هنا

مؤسسات تطوير خدمات الأعمال: اضغط/ي هنا

يواجه لبنان حالياً أزمة متعددة الأوجه غير مسبوقة أدت إلى تفاقم سريع للوضع المعيشي للأشخاص الأكثر عرضة للمخاطر. وتكشف التقديرات، بحسب الأسكوا، أن أكثر من 55% من سكان لبنان يعانون من الفقر ويكافحون من أجل الحصول في حاجاتهم الأساسية، حيث ارتفع معدل البطالة بشكل ملحوظ، لا سيما بين الشباب والنساء. وما زال الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتغير يزيد من تفاقم أوجه عدم المساواة والتمييز القائم على النوع الاجتماعي. ووفقا للتقرير العالمي للفجوة ما بين الجنسين لعام 2021 الذي صدر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، يحتل لبنان المرتبة 132 من أصل 156 بلدا كواحدة من أعلى الفجوات بين الجنسين في العالم. ويتزايد القلق حول آفاق الحلول في ظل الأزمة التي طال أمدها. بالإضافة إلى ذلك، وبسبب الأزمات الحالية، تشير الأدلة المستقاة من هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى أن عدد الوظائف المفقودة لدى النساء يبلغ 750,106 وظيفة، ومن المتوقع بالتالي أن ينخفض عدد النساء العاملات بنسبة 22%.

لتعزيز المشاركة الاقتصادية للنساء والشابات والشبان، ينفذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مبادرات متعددة كجزء من أهداف التنمية الأساسية للتخفيف من حدة تأثير الأزمات المتعددة وجائحة كورونا عليهم وعلى سبل عيشهم.

يوفر لهم الدعم المساعدة اللازمة لتحمل العوائق والتحديات الاجتماعية والاقتصادية والاستمرارية ومواجهتها والحفاظ على الوظائف والحد من البطالة. كما أنه يساعدهم على تطوير مهاراتهم ومعرفتهم حول مواضيع رئيسية لتطوير مساراتهم المهنية وأعمالهم.

تهدف الشراكة الجديدة مع حكومة الصين إلى:

  •  زيادة معرفة النساء والشباب العاملين في القطاعات الإنتاجية في مجالي التسويق والتجارة الإلكترونية 
  •  بناء قدرات الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الحجم والتعاونيات في إدارة الأعمال والتجارة الإلكترونية
  •  تعزيز دور مؤسسات خدمات تطوير الأعمال في إدارة الأعمال والتجارة الإلكترونية
  •   توسيع القدرة على الوصول إلى الأسواق من خلال دعم منصات التجارة الإلكترونية الحالية أو الجديدة
  • سيتم العمل عن كثب مع المؤسسات المحلية المتخصصة مثل غرفة التجارة ووكالات التنمية الاقتصادية المحلية المفوضة من قبل الحكومة المحلية لدعم الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الحجم في التجارة والتصدير والمجالات ذات الصلة.

قدم/ي طلبك الآن!
 

 استخدام/ي الروابط أدناه:

النساء والشابات والشبان: اضغط/ي هنا

مؤسسات تطوير خدمات الأعمال: اضغط/ي هنا