في الوقت الذي يواجه فيه لبنان أزمة  كوفيد -19، وتفاقم الأزمة الاجتماعية والاقتصادية والمالية، ازداد التفاوت الهيكلي الذي يؤثر على النساء والفتيات.

أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة حملة مشتركة لنشر الوعي والحقائق والتحذير من إساءة معاملة النساء.

كان الهدف الملموس للحملة هو التأكد من أن عامة الناس وصناع القرار على دراية بالمعايير الاجتماعية التي تلبي وتتقبل احتياجات النساء بشكل كاف خلال هذه الفترة من أزمة كورونا.

استهدفت المرحلة الأولى من الحملة، التي بدأت في أبريل 2020، واستمرت لمدة 15 يومًا، النساء والرجال من خلال تحدي#معا_وبالتساوي. حيث شارك العديد من الأشخاص بمن فيهم المشاهير والمؤثرين و مايكل حداد السفير الإقليمي للنوايا الحسنة للعمل المناخي عن طريق إرسال صور ومقاطع فيديو للرجال الذين يشاركون في عبء العمل المنزلي. بالإضافة إلى 16 رسالة وجهت للمجتمع باللغتين العربية والإنجليزية على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الوقائع والاحصاءات كما للحث على التعاون مع النساء في المنازل.

ستشمل المرحلة الثانية تصميم سلسلة من قوالب الألعاب التفاعلية التي تدفع الرجال بشكل أساسي إلى للتغيير.

يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة بشكل مشترك لنشر معيار العمل معًا وتقاسم العبء والقضاء على فيروس كورونا.