16 يوماً من النشاط: كيف يمكن للمعلمين المساعدة في إنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي

19 ديسمبر 2021

مشاركون في جلسة للتصدي العنف القائم على النوع الاجتماعي منعقدة في الرمادي. حقوق الصورة: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق

مشاركون في جلسة للتصدي العنف القائم على النوع الاجتماعي منعقدة في الرمادي. حقوق الصورة: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق

كجزء من حملة 16 يوماً من العمل ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، عقد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي جلسة توعية مع المديرية العامة للتربية والتعليم في الرمادي. وحضر الجلسة التي استمرت ليوم واحد 26 معلماً ومديراً من مختلف أنحاء الأنبار.

ركزت الجلسات على 1) تبادل الخبرات والمفاهيم وردود الأفعال في مواجهة العنف القائم على النوع الاجتماعي، 2) الوعي بأشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي، 3) التحديات وإمكانيات منع العنف والتدخل من قبل المعلمين والمؤسسات التعليمية.

يعتبر هذا النشاط جزء من جهود بناء القدرات التي يقدمها برنامج إعادة الاستقرار التابع لبرنامج الامم المتحدة الانمائي للمؤسسات الحكومية الرئيسية في المحافظات الخمس التي تم تحريرها من تنظيم داعش في العراق. وعند التباحث مع المشاركين في التدريب، كانت ملاحظاتهم كالتالي:

سناء جهاد عبد

معلمة في مدرسة شكيك الابتدائية للبنات في الرمادي

  " هذه هي المرة الأولى التي أحضر فيها تدريباً حول معالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي. كانت الجلسات موجهة للجميع على قدم المساواة. من المهم إشراك الرجال في المناقشات لأنهم يلعبون دوراً مهماً في إنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي. يجب تغيير طريقة التفكير والتصورات الموجودة حتى تتمكن النساء والفتيات من تحقيق أهدافهن والتمتع بحقوقهن".

فراز غازي علي

معاونة في مدرسة القطين في الرمادي ومديرة قسم محو أمية الكبار من الرجال والنساء

"يتطرق هذا التدريب الى قضية مهمة يجب علينا العمل عليها كمعلمين لأننا مسؤولون عن الأطفال. تعتبر المدرسة مكاناً آمناً. يجب أن نلعب دوراً رئيسياً في تشكيل شخصياتهم ووجهات نظرهم. يجب أن نشرك الآباء في هذه المناقشات أيضاً".

نوال عزالدين سلمان

مديرة مدرسة جيل الابتدائية للبنات في القائم

 "لقد تعلمنا كيفية التعرف على أشكال العنف مثل العنف المنزلي والعاطفي. وبالعودة إلى المدرسة، سأحاول تطبيق هذه الدروس في كيفية إدارة المدرسة وتعليم أطفالنا. سنهدف إلى تغيير المفاهيم وتثقيف كيفية معاملة النساء والفتيات على قدم المساواة".