أطلقت مختبرات التسريع الانمائية التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي معرض مستقبل المناخ في العراق لفهم تطلعات العراقيين تجاه التغيرات المناخية بالتعاون مع مؤسسة المحطة.

شارك موهوبون عراقيون من جميع أنحاء البلاد رؤيتهم لمستقبل المناخ في العراق من خلال الأعمال الفنية، ضمن ثلاث فئات هي الفن الرقمي وفنون الاطفال والرسم التشكيلي.
وفيما يلي بعض الأعمال المشاركة:

النجوم الساحرة والتلوث – نبأ حسين علي

من المشاركات الفائزة/ فئة الفن الرقمي

هذه اللوحة هي محاكاة للعمل الفني الشهير للفنان فان جوخ، تمثل سماء صافية مليئة بالنجوم في منتصف الليل؛ وتصور تأثير الغازات الخضراء على سماء العراق الصافية. هذه الكمية من التلوث ستجعل من المستحيل علينا رؤية النجوم ليلاً في المستقبل.

انهم يقتلونني – حسين علي حسن

من المشاركات الفائزة/ فئة الفنون التشكيلية

تستخدم هذه اللوحة التشابه بين أشجار النخيل التي تحتضر والشمس الحمراء لرسم صورة مستقبلية للتأثير السلبي لاستئصال النخيل في العراق. يتوقع حسين من خلال لوحته تأثير استبدال المساحات الخضراء بالمباني، دون الأخذ بعين الاعتبار أن هذه الشجرة العريقة تمثل تاريخ العراق. في المستقبل، سيؤدي ذلك إلى زيادة نسبة التصحر وارتفاع معدل درجات الحرارة يوما بعد يوم.

البيئة – الين نصر

من المشاركات الفائزة/ فئة فنون الاطفال

تتحدث هذه اللوحة عن إهمال الموارد الطبيعية، وخاصة تلوث المياه في أنهار العراق. إيلين، ترى أنهارا ملوثة في المستقبل مع أنواع مختلفة من النفايات التي تُلقى فيها. سيؤدي ذلك إلى موارد مائية محدودة ويؤثر على صحة الإنسان.

دجلة الخير – حسن جابر

مشارك/ فئة الفن التشكيلي

يركز هذا العمل الفني على جمال وقوة نهر "دجلة" تماما مثل النساء العراقيات، في قوتهن وجمالهن على الرغم من كل التحديات التي يواجهنها. يتوقع حسن مستقبلاً زاهراً في العراق، ففيه نهر دجلة مزدهر ومليء بالمياه النقية والأسماك، ترعاه النسوة العراقيات.

شجاعتنا عماد ترتكز عليه حضارتنا – ابتهال جمال

مشاركة/ فئة الفن الرقمي

يمثل هذا العمل الفني الرقمي ثقافة العراق من خلال أشجار النخيل، حيث لطالما أشارت اشجار النخيل إلى أسلافنا. يمثل الرجل العجوز العراق بينما تشير الشجرة إلى الخير في الإنسان. تتنبأ ابتهال بمستقبل يبدو فيه الرجل العجوز متعبا من جميع الحروب التي عانى منها، لكنه لا يزال يحمل ثقافته ويبحث عن بيئة محسّنة أفضل لاستعادة الحدائق القديمة المعلقة التي كانت لدينا من قبل.

علي سالم الفرحان – مركز التدوير التفاعلي

مشارك/ فئة الفن الرقمي

يهدف مركز إعادة التدوير التفاعلي إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية إعادة التدوير لإنقاذ الكوكب.

علاء الدين محمد كاظم – اسوداد

مشارك/ فئة الفن التشكيلي

أدت الحروب والقنابل وحرق الغاز في حقول النفط إلى زيادة معدل التلوث في العراق، يشير الحصان إلى تاريخ العراق بينما يشير الفارس إلى سوء استخدام موارد البلاد مما أدى إلى التأثير سلباً على المناخ في العراق والعالم.

زهراء حسنين – الطاقة النظيفة

مشاركة/ فئة فنون الاطفال

تجسد هذه اللوحة ضرورة استخدام الطاقة النظيفة لتقليل معدل التلوث ووقف التغير المناخي.

زينب علي – التغير المناخي

مشاركة/ فئة فنون الاطفال

تمثل هذه اللوحة كيفية تحويل المناطق الصحراوية الى مساحات خضراء.