بلجيكا تعزز دعمها تحقيق الاستقرار في العراق

28 ديسمبر 2020


بغداد
– ساهمت حكومة بلجيكا بمبلغ إضافي قدره 2 مليون يورو لبرنامج إعادة الاستقرار الى المناطق المحررة. ستدعم هذه المساهمة جهود تحقيق الاستقرار التي ينفذها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في خمس محافظات عراقية هي الأنبار وديالى وكركوك ونينوى وصلاح الدين.

ساهمت بلجيكا منذ عام 2016 بمبلغ 12.12 مليون يورو لتمويل البرنامج والذي تم تمديده مؤخراً  حتى عام 2023. حتى الآن، استفاد أكثر من 1.46 مليون عراقي، 50٪ منهم نساء من دعم بلجيكا والمانحين الدوليين الآخرين لبرنامج إعادة الاستقرار الى المناطق المحررة.

وبهذا التمويل الإضافي السخي، سيتمكن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من دعم الخدمات الأساسية الإضافية مثل الإسكان وإعادة تأهيل البنى التحتية الحيوية في قطاعات الكهرباء والمياه والتعليم.

وقالت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، السيدة زينة علي احمد:  "أدى انتشار جائحة كورونا  في العراق إلى زيادة عدم الاستقرار الاقتصادي ، مما أدى إلى تفاقم التحديات الحالية، مثل النقص الشديد في البنى التحتية والخدمات الأساسية، والوضع الأمني الذي لا يزال مضطرباً." مضيفة أن: "بدعم بلجيكا، سنساعد بشكل أفضل المجتمعات الأكثر ضعفاً على التعافي من الأزمات المتعددة التي يواجهونها اليوم."

كانت بلجيكا من أوائل شركاء التنمية الدوليين الذين استجابوا ودعموا استجابة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي السريعة لفيروس كورونا، بالشراكة مع السلطات الوطنية والمحلية. تم استثمار الدعم لإنشاء أجنحة عزل صحي في مستشفى الفلوجة التعليمي ومستشفى بعقوبة العام لخدمة ما يقارب 2.25 مليون شخص.

واكدت أحمد قائلةً: "نحن ممتنون لمساهمة بلجيكا التي جاءت في الوقت المناسب لدعم الشعب العراقي، ولأن بلجيكا من أوائل الدول التي دعمت استجابة برنامجنا لجائحة كورونا".

وقال سفير بلجيكا في الأردن والعراق، السيد فيليب فاندن بولكي: "إن بلجيكا سعيدة للغاية بمواصلة دعمها لبرنامج إعادة الاستقرار الى المناطق المحررة التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. لا يزال تحقيق الاستقرار في العراق يمثل تحدياً مهماً، حتى في ظروف فيروس كورونا. ولذلك، يسعدنا أن يتم تمديد عمل برنامج إعادة الاستقرار للمناطق المحررة حتى عام 2023 وأن شركاء آخرون جددوا مساهماتهم ايضا."

منذ إطلاقه في عام 2015، دعم برنامج إعادة الاستقرار الى المناطق المحررة عودة 4.7 مليون عراقي نزحوا بسبب الصراع مع تنظيم داعش وساعد أكثر من 10 ملايين عراقي في الحصول على الخدمات اضافة الى اعادة اعمار البنى التحتية الحيوية.

للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال:

مريناليني سانتانام، مستشارة اعلام وتواصل