برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليابان يطلقان مشروعًا جديدًا لتحسين قطاع صيد الأسماك في اليمن

17 فبراير 2021

يواصل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن دعم قطاع صيد الأسماك في اليمن | ملكية الصورة: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن / 2021


عدن، اليمن
- أطلقت حكومة اليابان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليوم مشروعًا جديدًا يهدف إلى بناء قدرة مجتمعات الصيادين المحلية في عدن والمكلا، مينائي اليمن على السواحل الجنوبية.

سيستمر مشروع توفير وإنعاش سبل كسب العيش وبناء قدرات صغار الصيادين من أرباب الأسر في عدن وحضرموت (RELAC) لفترة أولية مدتها 18 شهرًا تنتهي في أبريل 2022. وتشمل بعض الأنشطة تدريب 1000 شخص على مهارات العمل وتقنيات الصيد الحديثة، وتوزيع 500 منحة للأعمال الصغيرة، وتوفير الأدوات والمعدات - بما في ذلك القوارب والمحركات وشِّباك الصيد.

تواجه صناعة صيد الأسماك في اليمن العديد من التحديات الهيكلية التي حدّت من إنتاجيتها ومساهمتها الممكنة في الناتج الاقتصادي الكلي. منذ بدء الصراع قبل حوالي ست سنوات، واجهت صناعة صيد الأسماك في البلاد تحديات متزايدة بما في ذلك انخفاض كبير في مستويات الإنتاج مع نزوح العديد من الصيادين والقوى العاملة في هذا المجال؛ وتوقف مصانع معالجة الأسماك عن الإنتاج؛ وارتفاع تكاليف الوقود وتراجع القوة الشرائية المحلية مما أدى إلى انخفاض الطلب المحلي على المنتجات السمكية.

أوضح السيد أووك لوتسما، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، قائلًا: "من خلال هذا المشروع، يهدف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحكومة اليابان إلى دعم المجتمعات الأكثر ضعفاً والمتضررة من عدم الاستقرار الاقتصادي في البلاد. غالبًا ما تكون هذه المهنة مقيدة بالحظر وارتفاع تكاليف الغذاء والوقود والدواء، فنحن نريد مساعدة اليمنيين على النمو وتقوية أعمالهم، وتمكين الاستدامة الذاتية، وبناء القدرة على الصمود في مواجهة الصدمات الاقتصادية المستقبلية حتى يتمكنوا من الاستمرار في توفير الغذاء والدخل الذي يحتاجون إليه بشدة".

من المتوقع أن يستفيد من هذا المشروع أكثر من 7000 فرد من أفراد المجتمع المحلي، بما في ذلك المشاركين في المشروع وعائلاتهم.

يهدف المشروع إلى تعزيز قدرة المجتمع على الصمود في مواجهة الضغوط المستمرة بسبب الحرب الحالية، بالإضافة إلى تمكين أولئك الذين تعطلت سبل عيشهم بشدة من التعافي وإعادة بناء حياتهم، مما يساهم في تقليل التوترات الاجتماعية وتعزيز الاقتصاد في اليمن.

للمزيد من المعلومات:

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن: ليان رايوس، Leanne.rios@undp.org