إطلاق الحوار لتأسيس رابطة القادة الدينيين من أجل منع التطرف العنيف في العراق

20 مارس 2022

بغداد، العراق – في 19 آذار/مارس، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، أطلقت اللجنة الوطنية لتنفيذ استراتيجية "منع التطرف العنيف" في مستشارية الأمن القومي الجلسة الحوارية الأولى حول إنشاء رابطة القادة الدينيين لمنع التطرف العنيف في العراق.

وقد ضمت الجلسة الحوارية أعضاء من اللجنة الوطنية، لتنفيذ استراتيجية منع التطرف العنيف، وممثلين عن المؤسسات الدينية من الأوقاف الشيعية، والسنية، والايزيدية، والمسيحية، والصابئة، بالإضافة إلى العتبة الحسينية المقدسة. سيكون التركيز الرئيسي للرابطة على الوسطية، و تعزيز الخطاب الديني المعتدل، ونشر الوعي والدعم للمبادرات المجتمعية بشأن منع التطرف العنيف.

تأتي جلسة الحوار هذه ضمن نهج برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المتكامل لمنع التطرف العنيف، ودعم التماسك المجتمعي في العراق، والذي يتضمن دعم اللجنة الوطنية المعنية بتنفيذ استراتيجية منع التطرف العنيف من خلال بناء قدرات اللجان الفرعية المختصة بتنفيذ الاستراتيجية في المحافظات، وكذلك إنشاء شبكات للقادة الدينيين من مختلف الطوائف والأديان بشأن منع التطرف العنيف.

تقول الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق زينة علي أحمد: "إن إنشاء رابطة وسطية للقادة الدينيين هو ضمن مشاريع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم الحكومة العراقية في منع التطرف العنيف من خلال نهج مستدام وشامل لجميع فئات المجتمع بما في ذلك القادة الدينيين،  والشباب، والمجتمع المدني، وستساهم في تقوية التماسك المجتمعي في العراق ".

كما أكد الاستاذ علي عبدالله البديري رئيس اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمنع التطرف العنيف على الاولوية التي تعطيها اللجنة لدور رجال الدين الفاعل والمؤثر في المجتمع،  والذي سيتعزز من خلال هذه الرابطة، لبث رسائل تدعو الى نهج الوسطية مما يساهم في دعم تنفيذ الاستراتيجية.

ويقول السيد علي القرعاوي من العتبة الحسينية المقدسة :" هناك إجماع بين مختلف الطوائف الدينية على الحاجة إلى هذه الرابطة وقد خرجت هذه الجلسة بتوصيات مهمة للمضي قدماً في تنفيذ فكرة تشكيل رابطة وسطية معتدلة للعمل على منع التطرف العنيف".

وأكد الدكتور محمد صلاح رشاد ممثل من الوقف السني: "كان اجتماع اليوم بشأن إنشاء الرابطة صريحاً وشفافاً في دعوة إلى خطاب معتدل ومحاربة خطاب الكراهية. أحد أهداف هذه الرابطة هو رصد خطاب الكراهية الذي يؤدي إلى النزاعات وتحليله والرد عليه".

وأشاد الدكتور احسان جعفر من الوقف الشيعي، بهذه المبادرة بقوله: "مبادرة اليوم كانت الخطوة الأولى في إنشاء رابطة معتدلة لدعم استراتيجية منع التطرف العنيف في العراق. اتفقنا على حشد الإمكانيات المجتمعية من مختلف الفئات لمنع التطرف العنيف".

ومن جانبه ذكر السيد رائد جبار الخميسي من وقف الأقليات: "ناقشنا اليوم عدة أفكار وتوصيات، ونحن متفائلون بأننا سننفذ مبادرات جيدة في إطار هذه الرابطة لمنع التطرف العنيف قبل حدوثه".

يعد دعم منع التطرف العنيف في العراق جزءاً من برنامج التماسك المجتمعي التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز مجتمعات أقوى، وأكثر تماسكاً، وسلمية في عموم العراق.

للاتصال بوسائل الإعلام:

ميريام بينيو، أخصائية اتصالات | 1982 110 790 964+