البرنامج الإنمائي يواصل دعم جهود الحكومة العراقية لتعزيز الأمن الداخلي

31 مارس 2021

نفذت وزارة الداخلية العراقية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق دورة تدريبية حول التخطيط الاستراتيجي لكبار الضباط والمختصين في وزارة الداخلية بهدف تعزيز القدرات المؤسسية للوزارة لتنفيذ خطتها الاستراتيجية للسنوات (2019-2023). 

تهدف الخطة الإستراتيجية إلى تعزيز الأمن الداخلي واستتباب الامن العام وتطوير آليات إنفاذ القانون ومكافحة الفساد وتحسين وتطوير خدمات أمنية عالية الجودة للمواطنين وبناء مؤسسة أمنية مهنية. 

تم تنفيذ البرنامج التدريبي على مدار تسعة أيام في محافظة أربيل في الفترة من 9 إلى 17 آذار بدعم من مكتب اصلاح القطاع الأمني وسيادة القانون في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبمشاركة كبار الضباط والمختصين من دوائر وزارة الداخلية بما في ذلك مديرية التخطيط والمتابعة ووكالات الوزارة للشؤون المالية والادارية وشؤون الشرطة والاستخبارات والتحقيقات الإتحادية والأمن الاتحادي ومديرية الدفاع المدني وقيادة قوات الحدود ومديرية الأحوال المدنية والجوازات والإقامة. 

وعبر اللواء فارس فالح عبد مدير عام التخطيط والمتابعة في وزارة الداخلية عن "خالص الشكر والتقدير إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والزملاء العاملين في البرنامج لما بذلوه من جهود كبيرة ودعم إلى وزارة الداخلية ومديرية التخطيط والمتابعة. لقد كانت جهود بناء القدرات ذات فائدة كبيرة ومساهمة بارزة في تطوير قدرات موظفينا وتعزيز مهاراتهم". 

وأضاف السيد اللواء "كما ساهمت الورشة في تطوير الآليات التي تعتمدها الوزارة في تخطيط ومتابعة وتقييم الخطة الاستراتيجية لوزارة الداخلية للأعوام 2019-2023." 

تلقى المشاركون في الدورة المعارف الوافية والتي تعتمد على ترابط المفاهيم النظرية والأكاديمية لتطبيق الاستراتيجية
وفق السياق العراقي لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد. كما تم تزويد المشاركين بالدورة بالمهارات المتعلقة بالتخطيط الاستراتيجي بما في ذلك تشخيص الأهداف والمقاصد والمؤشرات والنتائج والمتابعة والتقييم واعداد خطط العمل وصياغة تقارير الإنجاز. كما تضمنت الدورة شرح موضوعات التخطيط الاستراتيجي والتحليل الاستراتيجي المتعلق بالمخاطر والتهديدات وإعداد الخطط وفق منهج السيناريوهات ورسم السياسات. 

تم تنفيذ هذا العمل المشترك بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة الداخلية والمتمثل بإقامة ورشة العمل هذه، بفضل المساهمة السخية من حكومة الدنمارك.